توقعت الدكتورة حنان رمسيس الخبيرة الاقتصادية وعضو مجلس إدارة شركة الحرية للأوراق المالية، صعود سهم شركة المصرية للاتصالات، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مستهل تعاملات البورصة المصرية في العام الجديد.
ارتفاع سهم شركة المصرية للاتصالات في البورصة
وأوضحت «رمسيس» خلال تصريحات خاصة لـ «الجريدة العقارية»، أن ارتفاع سعر سهم شركة المصرية للاتصالات في البورصة المصرية جاء تزامنًا مع الإعلان عن رفع أسعار باقات الإنترنت الأرضي بداية من الشهر الحالي وتحديدًا في 5 يناير، عقب قرارات رسمية بزيادة أسعار باقات الهاتف المحمول.
أسعار باقات الإنترنت
وأشارت أن هذه الزيادة في أسعار باقات الإنترنت المعلن تطبيقها ستنعكس إيجابًا على أرباح الشركة وميزانيتها ونتائج أعمالها، مما أثر على سعر السهم ارتفاعًا بنسبة 1% خلال الجلسة الافتتاحية لتعاملات اليوم الثلاثاء، وتوقعات باستمرار الارتفاعات خلال تعاملات اليوم.
سعر سهم المصرية للاتصالات في البورصة
وأضافت أن ارتفاع السهم مستقبلًا سيكون مرهونًا بتقدير المتعاملين، وإتمام صفقات الاستحواذ داخل قطاع الاتصالات في البورصة المصرية، مشيرةً إلى أن سهم الشركة سيكون أمام تحدي كبير وهو نقطة مقاومة قوية عند سعر 40 جنيه للسهم، وحال تخطي هذا السعر سيكون مؤشرًا إيجابيًا لتحقيق السهم لمزيد من الارتفاعات وصولًا لـ 45 جنيه للسهم.
وأكملت: توقعات ارتفاع السوق وتحقيق الأسهم لمكاسب مستقبلية مرهونًا بتطبيق تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية على تعاملات الأسهم والسندات، في الربع الثاني من العام الجديد 2024، أم سيتم تأجيلها، مؤكدة أنها من النقاط المحورية التي يهتم بها المتعاملون داخل البورصة المصرية، وفي حال تطبيق هذه الضريبة سيشهد السوق موجة من التخارجات نتيجة المخاوف التي يتحوط منها المتعاملين، وفي حال إرجائها أو التعامل بضريبة رسم الدمغة، سيكمل السوق رحلة صعوده خلال الفترة القادمة،
وأشارت إلى أن شركة المصرية للاتصالات تعبر الشركة الوحدية المقيدة بقطاع الاتصالات في البورصة المصرية، وذلك بعض شطب العديد من الشركات المقيدة بهذا القطاع، متمنية أن يتم توفير ازدواجية القيد بدلًا من الشطب الاختياري حال تعرض السهم للشطب، وذلك تجنبًا لحالة الفراغ التي تشهدها بعض القطاعات مثل قطاع الاتصالات في البورصة، والذي كان من أهم القطاعات في البورصة المصرية، والأكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية،