مع بداية العام الميلادي الجديد 2024، تعرضت اليابان، اليوم الاثنين لزلزال عنيف بقوة 7.4 درجة ضرب وسط البلاد، في الوقت الذي أصدرت السلطات المحلية تحذيرات خطيرة من حدوث تسونامي مدمر بعد سلسلة من الزلازل القوية التي هزت المناطق الغربية، وووصول موجات تسونامي على طول ساحل غرب اليابان.
زلزال عنيف يضرب اليابان
وأعلنت الأرصاد اليابانية أن أولى موجات المد تسونامي تضرب السواحل الغربية، فيما دعا رئيس الوزراء الياباني سكان بعض المناطق إلى إخلائها بعد زلزال بقوة 7.4 درجة.
في غضون ذلك، تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بتعرض مصر لزلزال مدمر في 2024، على غرار ما حدث في المغرب وليبيا، وصاحب ذلك حالة من الخوف والقلق لدى قطاع عريض من المصريين بسبب التوقعات بحدوث زلزال في مصر.
ظواهر علمية تشير لوقوع الزلزال
من جانبه قال هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد بجامعة تشابمان بالولايات المتحدة، في وقت سابق، إن الزلازل تذكر الإنسان أنه أضعف من أن يقف أمام تحدي الطبيعة، مؤكدًا أن هناك ظواهر علمية تشير لوقوع الزلزال.
زلزال المغرب المدمر
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، والمذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، أن زلزال المغرب راح ضحيته عدد كبير، ومن الممكن أن يتضاعف، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه إحدى الكوارث الطبيعية المتعلقة بالحركة التكتونية للأرض، ولا يمكن التنبئو بها بشكل واضح وصريح.
لا يمكن التنبئو بوقوع الزلازل
وأكد أنه يوجد بعض المؤشرات التي توضح أنه توجد أراض نشطة زلزاليًا، ولكن لا يوجد أي عوامل تؤكد أن هناك تنبؤات بالزلازل، مبديًا تعجبه من بعض الأشخاص الذين يستغلون مثل هذه الحوادث للشو الإعلامي، وأنهم قادرون على التنبئو بالزلزال، موضحًا أنه لا يمكن أن تعرف مكان الزلزال، ولا تحدد قوته ولا زمنه.
وقوع زلزال في مصر
في السياق، وفيما يخص التنبؤ بوقوع زلزال قريبًا في مصر، أكد أن مصر لا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا والفالق الرئيسي يبعد تمامًا عن مصر.
بدوره، قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في تصريحات تلفزيونية سابقة، إن منطقة شرق البحر المتوسط تشهد زلازل بشكل يومي خلال تلك الفترة، لأنها تحتوي على مناطق نشطة بالزلازل.
أماكن معرضة للزلزال في مصر
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أنه توجد في مصر بعض المناطق النشطة بالزلازل، مثل المنطقة التي حدثت بها الهزة الأرضية الأخيرة، ومنطقة جنوب غرب القاهرة التي حدث بها زلزال عام 1992، ومنطقة خليج السويس، وخليج العقبة، ومنطقة جزيرة شدون، والمنطقة الشمالية والمجاورة لجزيرة كريت، بالإضافة إلى وجود مناطق زلازل مستحدثة؛ نتيجة ضغط المياه المحيطة بخران أسوان والسد العالي، وتلك المنطقة قوة الزلازل بها ضعيفة.
ولفت إلى أن بداية من 13 يوليو 2023 الماضي، يشعر العالم بالاستقرار، ولا يوجد أي تقلبات في الغلاف الجوي واضحة حتى الآن، مشيرا أن رأى شكلين نموذجيين على شكل حرف «W» وقمنا بتمييزهما على الخريطة، وهي تشير إلى احتمال حدوث زيادة زلزالية في عدة مناطق، مؤكدا أنه لا توجد مؤشرات على حدوث أي زلازل في مصر الفترة المقبلة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
