ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية تعهدت بإطلاق ثلاثة أقمار صناعية إضافية للتجسس وصنع طائرات عسكرية بدون طيار وتعزيز ترسانتها النووية في عام 2024 في وقت قال فيه زعيمها كيم جونج أون بأن سياسة الولايات المتحدة تجعل من الصعب تجنب الحرب.
وانتقد كيم واشنطن في تصريحات مطولة ختم بها اجتماعات للحزب الحاكم عقدت على مدى خمسة أيام تحددت فيها أهداف السياسة الاقتصادية والعسكرية والخارجية للعام الجديد، وفقا لوكالة رويترز.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله "بسبب التحركات المتهورة التي يقوم بها الأعداء لغزونا فإن نشوب حرب في أي وقت في شبه الجزيرة الكورية أصبح أمرا واقعا".
وأمر الجيش بالاستعداد "لتحييد كامل أراضي كوريا الجنوبية" حتى لو بالقنابل النووية إذا لزم الأمر.
وتقول إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إنها منفتحة على فكرة إجراء محادثات، لكنها فرضت عقوبات جديدة على كوريا الشمالية التي تواصل إجراء تجارب صاروخية تتعارض مع عقوبات وقرارات من الأمم المتحدة.
وكثفت الولايات المتحدة أيضا تدريباتها ونشرت المزيد من الأصول العسكرية منها غواصات مسلحة نوويا وحاملات طائرات كبيرة قرب شبه الجزيرة الكورية.
ونددت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية بخطط بيونجيانج للمضي قدما في خططها النووية.
وقالت "إذا حاولت كوريا الشمالية استخدام الأسلحة النووية ضدنا،فسوف ننتقم بشكل ساحق باستخدام قوة الردع الممتدة والمعززة بشكل كبير لتحالف جمهورية كوريا والولايات المتحدة ونظام المحاور الثلاثة، وسيواجه نظام كيم جونج أون نهايته".
وقال كيم إن الأسلحة حولت كوريا الجنوبية إلى "قاعدة عسكرية أمامية وترسانة نووية" للولايات المتحدة.
وتابع: "إذا تأمنا التحركات العسكرية الصدامية من قوات العدو... فكلمة ’حرب’ أصبحت حقيقة واقعة وليست مجرد مفهوم نظري".
وأشار إلى أنه لم يعد لديه خيار سوى المضي قدما في متابعة طموحاته النووية وتعميق العلاقات مع دول أخرى معارضة للولايات المتحدة.