أكد أحمد صبور الرئيس التنفيذى لشركة "الأهلى صبور"، أن القطاع العقاري شهد خلال الأسابيع الماضية اضطرابًا كبيرًا ليس فى مصر فقط بل على مستوى دول العالم نتيجة تداعيات انتشار الفيروس، ولا يمكن إنكار التأثير على النمو فى كافة القطاعات الاقتصادية ومنها بالطبع النشاط العقارى، وبالفعل تسود حالة من الهدوء بالسوق العقارى بوجه عام فى الفترة الحالية، ولم تتوقف حركة المبيعات فقط، بل هناك حالة من الترقب يعيشها الجميع انتظارًا للتطورات التى سيخلفها الفيروس، ومدى استقرار الأوضاع الاقتصادية على الصعيدين المحلى والعالمى.
وأضاف صبور، أن هذا التأثير، يمثل تحديًا كبيرًا لابد أن تواجهه جميع الشركات العقارية فى الوقت الراهن، فنحن على سبيل المثال نبذل قصارى جهدنا؛ للتغلب على هذه الحالة وهو ما كان له مردود إيجابى، حيث من الملاحظ وجود طلب متزايد على وحدات المصايف بمشروعاتنا فى الساحل الشمالى، وهو نفس الأمر الذى ينطبق أيضًا على بعض الشركات الأخرى، وأعتقد أن الطلب سيرتفع فى مبيعات الوحدات بجميع المناطق الساحلية كالساحل الشمالى والعين السخنة وغيرها، وقد أجرينا فى «الأهلى صبور» بعض التعديلات على الخطة البيعية والتسويقية، حيث نركز حاليًا على التسويق والمبيعات الداخلية من خلال عمليات التسويق الإلكترونى وتكثيف الحملات الترويجية على وسائل التواصل الاجتماعى المختلفة، وذلك كبديل عن المعارض الخارجية التى تم إلغاؤها.
وتوقع أحمد صبور، حدوث حالة من الرواج الكبير وانتعاشة ملحوظة للقطاع العقارى خلال النصف الثانى من العام الجارى 2020 مدعومًا بقوة الطلب المحلى، خاصة أن الطلب التراكمى سيكون له أثر كبير على حجم المبيعات وستحدث زخمًا كبيرًا بالسوق عقب انتهاء أزمة كورونا.