أشارت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، غلى أن 40% من الأسر لجأت إلى الاقتراض، من أجل مواجهة آثار فيروس كورونا المستجد على نقص الدخل.
وتوقعت البيانات أيضا أن 46.5% من الأسر ذات ثبات مستوى دخل الأسرة وارتفعت هذه النسبة لتصل إلى 51%% بالحضر مقابل 42.4% بالريف، وتوقعت نسبة أكبر من الأسر وخاصة في الريف حدوث انخفاض في مستوى الدخل؛ حيث بلغت 52.3% مقابل 43.3% بالحضر، ونسبة قليلة من الأفراد بلغت حوالي 5% سواء بالحضر أو الريف قد توقعت حدوث ارتفاع في مستوى الدخل الحالي.
وتُظهر البيانات أن حوالي ثلث الأسر تعاني من عدم كفاية الدخل للوفاء بالاحتياجات خلال الشهر الماضي، وارتفعت هذه النسبة قليلا بالريف لتصل إلى 34.3% مقابل 31.8% بالحضر.
وأوضحت التصرفات التي قامت بها الأسر منذ ظهور فيروس كورونا لمحاولة تغطية احتياجاتها، وكان أعلى نسبة لمحاولة تغطية احتياجات الأسرة هي الاعتماد على أنواع أرخص من الغذاء وبنسبة بلغت 92.5%، يليها تخفيض نسب الاستهلاك الأسبوعي من اللحوم والطيور والأسماك بنسبة 89.9%، ثم الاعتماد على المساعدات من الأصدقاء والأقارب بنسبة 50.1%، ثم تقليل عدد الوجبات الغذائية اليومية 19.8%، وقد ارتفعت هذه النسب في الريف عن الحضر.
وأصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أول دراسة من نوعها لرصد آثار فيروس كورونا المستجد على الأسر المصرية، وإلقاء الضوء على أكثر المشاكل التي تعاني منها الأسر، وأفضل الطرق التي تساعد الأسر المصرية لمواجهة تلك الأزمة.