«GV» قلعة الاستثمارات المتكاملة.. «العقارية» تحاور شريف حمودة رئيس مجلس الإدارة


«صَنّع».. مبادرة لتسليم مصانع جاهزة بدون مقدم وبتقسيط 10 سنوات

الاربعاء 20 سبتمبر 2023 | 01:12 مساءً
شريف حمودة رئيس مجلس إدارة المجموعة GV للتطوير العقاري
شريف حمودة رئيس مجلس إدارة المجموعة GV للتطوير العقاري
صفاء لويس

تطلق مبادرة «صنّع» خلال معرض «سيتي سكيب 2023»

«صَنّع».. مبادرة لتسليم مصانع جاهزة بدون مقدم وبتقسيط 10 سنوات

«طربول» تستعد لاجتذاب 20 مطوراً بتوفير أفضل الأراضي المتنوعة

عندما يمتلك المطور العقاري بعض الاستثمارات في ذات القطاع فإنه يتفوق دون غيره، بينما إذا امتلك 14 شركة تابعة في العديد من القطاعات الاستثمارية المتكاملة من مقاولات وعقارات وسياحة وصناعة وخدمات وترفيه، فإنه يصبح وبجدارة قلعة الاستثمارات المتكاملة، ولا ينفرد بالتربع على عرشها إلا مجموعة «GV» للتطوير العقاري صاحبة السبق الدائم والنمو المطرد والتوسع الشامل لخدمة النمو والتنمية الاقتصادية الشاملة .وفي هذا الحوار يكشف شريف حمودة رئيس مجلس إدارة المجموعة، عن أحدث الاستثمارات الجديدة لبدء أولى توسعاتها في قطاع التطوير الرياضي بمشروع «SOLE» الذي يقام على مساحة 20 فداناً، باستثمارات تبلغ نحو 2 مليار جنيه في قلب التجمع الخامس ويضم أكاديمية متخصصة في كرة القدم ويوفر خدمات فندقية، ومركز تجاري وستاد، ويوفر مساحات خضراء بنسبة 88%، و5 حمامات سباحة، وملاعب لكل الرياضات.

وكشف شريف حمودة أن مدينة «طربول» تستعد لاجتذاب 20 مطوراً بتوفير أفضل الأراضي المتنوعة، وتدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة بكافة أنواع الدعم بالتعاون مع عدد من البنوك الكبرى، حيث تطلق شركة «GV» مبادرة «صنّع» خلال مشاركتها بمعرض «سيتي سكيب 2023»، كي تمنح الفرصة لمستثمري المشاريع الصغيرة والمتوسطة استلام مصانعهم جاهزة تماماً على التشغيل وبدون مقدم وبالتقسيط حتى 10 سنوات بفوائد بسيطة وإجراءات ميسرة..وأضاف أن مدينة «طربول» تستعد أيضاً لتسليم المرحلة الأولى من سوق الجملة خلال 18 شهراً بنسبة حجوزات 25%، فضلاً عن التسليم والتشغيل الكامل للقرية الريفية بنهاية 2023 وبإجمالي 76 منزلاً، والإعلان المرتقب عن تعاون جديدة مع شركة خليجية كبرى لتنفيذ مشروعات داخل المدينة الصناعية العملاقة «طربول».

وتحدث عن تطورات منتجع”White Sand” الذي يعتمد بشكل رئيسي على الطاقة المتجددة وتبلغ استثماراته 20 مليار جنيه، ويضم4 مناطق رئيسية منها 150 ألف متر شاطئية، و70 ألف متر تجارية، وتصل المساحات الخضراء والخدمية والترفيهية إلى 84% من المنتجع الذي يضم 300 شقة فندقية برؤية مائية 100% والتي سوف تتولى إدارتها واحدة من كبرى العلامات التجارية العالمية،

وفي الحوار التالي مزيد من التفاصيل:

شريف حمودة رئيس مجلس إدارة المجموعة GV للتطوير العقاريشريف حمودة رئيس مجلس إدارة المجموعة GV للتطوير العقاري

في البداية، الجميع يعلم أن نجاح مجموعة GV لم يكن وليد الصدفة، لا سيما في ظل النمو المتواصل والتوسعات الكبيرة التي تشهدها المجموعة يوماً بعد الأخر، فما هو السر وراء كل تلك النجاحات؟

النجاح ليس حكراً على أحد، وإنما هو مجموعة من العوامل والالتزامات التى يجب أن تتوافر كي يتحقق النجاح، ومنذ تواجدنا في السوق المصري حرصنا وبشكل رئيسي على أن يكون لدينا فريق عمل يتمتع بأعلى قدر من من الخبرة والكفاءة في كل تخصص لنبدأ خطواتنا الأولى بخبرات عريقة ليس لها مثيل في السوق العقاري.

كما التزمت المجموعة بتحقيق التكامل بين كافة أعمالها حتى أصبحت تمتلك أكثر من 14 شركة فى مختلف المجالات بما فيها المقاولات والسياحة والخدمات والأنشطة الترفيهية والصناعية فضلاً عن التطوير العقارى، وهو ما يمنحنا قوة استثمارية وعمق استراتيجي واسع النطاق في مواجهة أي تحديات طارئة بأي مجال.

ومؤخراً قررنا الاستثمار في القطاع الرياضي، حيث نشارك في مشروع إدارة تطوير نادي رياضي اجتماعي في قلب محور محمد نجيب بمنطقة التجمع الخامس، إذ نشارك كمطور تنفيذي، وذلك في إطار اهتمام المجموعة بتنويع أعمالها لاكتساب خبرات متكاملة، ومن ثم الانفراد فيما بعد بتجارب فريدة في المجال الرياضي.

المشروع الرياضي الأول لمجموعة GV، لا شك أنه يختلف تماماً عن أي مشروعات رياضية منافسة في السوق، إذ تحرصون دائماً على تحقيق أقوى انطلاقة في أي مجال، فما هي تفاصيل هذا المشروع؟

المشروع يحمل اسم «SOLE» وهو على مساحة 20 فداناً، باستثمارات تبلغ نحو 2 مليار جنيه، ويجمع بين مفهوم النادي الاجتماعي والرياضي والخدمي، ويهدف إلى استعادة مفهوم الأندية الرياضية الاجتماعية القديمة مثل أندية الجزيرة والمعادي، ويحتوي على أكاديميات تشمل كل الألعاب الرياضية..كما يضم أكاديمية متخصصة في كرة القدم تحت اسم «THE ROCK» ويوفر خدمات فندقية، ومركز تجاري وستاد E Sport، ويحتوي على مساحات خضراء بنسبة 88% من إجمالي مساحته، فضلاً عن 5 حمامات سباحة، وملاعب كرة قدم، وكرة يد، وكرة سلة، وكرة طائرة، وتنس، وكروكيه.

وقد تم التعاقد مع واحدة من أبرز الشركات الإيطالية المتخصصة في إدارة المنشآت الرياضية العالمية، لتشارك في إدارة النادي على أحدث المعايير الدولية، وتوفير أنشطة رياضية واجتماعية وترفيهية مناسبة لجميع أفراد الأسرة.

مشروعات مجموعة GV للتطوير العقاريمشروعات مجموعة GV للتطوير العقاري

الأزمة العالمية الراهنة، أكدت الأهمية القصوى للقطاع الصناعي، ولحسن الحظ فإن مصر على أعتاب إنشاء أكبر مدينة صناعية وهي «طربول» التي تطورونها، فما هي أبرز الصناعات بالمدينة ونقاط القوة؟

مدينة طربول تنفذ على مستوى عالمي وتتبنى أحدث التقنيات والخدمات التي ستساعد في جعلها مركزًا أكثر قوة وشمولاً لتقديم جميع الخدمات التي يتطلع إليها القطاع الصناعي، وفي سبيل ذلك نستخدم أحدث التقنيات المبتكرة التي تهدف إلى الاستغلال الأمثل لكفاءة الطاقة في جميع أنحاء المدينة، وتطوير معبر رقمي بمستوى عالمي يكتمل بشبكة طرق ذكية تُلحق المدينة بركب العصر الحديث للتحول التكنولوجي.

وتقع «طربول» على مساحة 109 ملايين متر مربع، في موقشع استراتيجي بمحافظة الجيزة، حيث تبعد عن نهر النيل 5 كيلو مترات، و44 كيلو مترًا عن حي حلوان، ونحو 77 كيلو مترًا عن مدينة 6 أكتوبر، و83 كيلو مترًا من «العاصمة الجديدة»، كما يفصلها عن ميناء السخنة نحو 109 كيلومترات، و160 كيلو مترًا عن البحر الأحمر وهي أكبر مدينة صناعية ذكية في مصر..وتتميز بقربها من شبكة الطرق الرئيسية التي تسهل الانتقال من وإلى جميع محافظات الجمهورية، ومنها طريق القاهرة/أسيوط، والطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة/السخنة، وطريق الفيوم/أكتوبر، وطريق الكريمات/الزعفرانة، وقد أنشأت لتكون مدينة صناعية جاذبة للاستثمار تربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية المتواجدة في الدلتا، ومن المخطط أن تصبح الوجهة الأولى للصناعة والاستثمار في مصر..وسيتم إنشاؤها على 7 مراحل، وتتمتع بآليات متطورة للغاية بما يضمن أعلى كفاءة في استخدام الموارد، ونظم تدوير النفايات لتحقيق أعلى جودة ونقاء للهواء والماء، حيث الاعتماد على التصنيع الذكي، واللوجستيات المتطورة، والمرافق الذكية، بالإضافة إلى أفضل شبكة خدمات لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تتضمن مجمعات ومراكز تجارية، ومجمعات سكنية إلى جانب الخدمات الاجتماعية والترفيهية.

كما تحتوي مدينة «طربول» نحو 300 مصنع، وسوق للجملة على غرار سوق العبور، كما أنها تحتوي على مناطق لإعادة تدوير المخلفات، ولن نسمح بـ «تسقيع الأراضي»، وهناك أسماء كبيرة سيتم الإعلان عنها ضمن قائمة المصنعين والمطورين المبادرين الأوائل لإقامة استثماراتها ومصانعهم داخل مدينة طربول.

أكبر مدينة صناعية في مصر، وبكل تلك المواصفات الأولى العالمية، وكل تلك الإنشاءات والخدمات المتكاملة، بما تقدمه من أحدث تكنولوجيا متطورة، فما هي إجمالي استثمارات هذه المدينة العملاقة؟

بالفعل تحتاج كل تلك التطورات إلى استثمارات ضخمة، ولم ندخر جهداً في تدبيرها، إذ تبلغ إجمالي احتياجات مدينة طربول نحو 3 مليارات دولار، بما يشمل تجهيز البنية التحتية لتأهيل الأراضي وتجهيزها للاستثمار الصناعي والكثير من الأعمال الأخرى، وقريباً سيتم الإعلان عن تجاوز التعاقدات عدد الألف مصنع..وإلى جانب ذلك سوف تضم المدينة «وادي الغذاء»، والذي يهدف إلى جذب المشروعات الغذائية وإقامة أسواق الجملة وفق أحدث النظم والمعايير العالمية، كما سوف تضم «طربول» مدينة «مواد البناء»، والتي من المنتظر أن تجذب صناعات الحديد والسيراميك والرخام وغيرها من صناعات مواد البناء. . وكذلك يتم إنشاء «المدينة النسيجية»، وتهدف لجذب المستثمرين في قطاع النسيج والملابس الجاهزة، وأيضاً «مدينة البلاستيك» لجذب الاستثمارات في قطاع البلاستيك وإعادة تدوير المخلفات، ومدينة الصناعات الطبية لجذب المستثمرين في قطاع الصحة، بالإضافة إلى مدينة السيارات لجذب المستثمرين في هذا القطاع الحيوي.

وتهدف المدينة إلى جذب المطورين العقاريين، وإقامة مراكز خدمات طبية وإدارية واجتماعية ومراكز تجارية، بما يعمل على توفير جميع خدمات المستثمرين، وسوف نطرح مصانع ووحدات صناعية جاهزة للاستلام الفوري، بما يتفق ورغبة الشركات الاستثمارية ويعمل على تيسير إقامة مشروعاتهم، كما سنوفر الأراضي الصناعية للعديد من المستثمرين في مختلف القطاعات، ومختلف التخصصات، بتيسيرات مالية متنوعة، بحيث ننجح في جذب ما بين 15 إلى 20 مطورًا صناعيًا.

وتتميز مدينة طربول ببنية تحتية مجهزة وحديثة تشمل مزيج الطاقة التقليدية والجديدة والمتجددة، وتعظيم الاستفادة من المخلفات الصناعية وإعادة تدوير المياه، إلى جانب شبكة متكاملة للمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، وخطوط إمداد كافية من الغاز الطبيعي، مع توفير شبكة متطورة من الخدمات الذكية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومع كل هذا الاهتمام الكبير بمختلف الصناعات، ماذا تقدم «طربول» للصناعات الصغيرة والمتوسطة والتي تنتظر منكم الكثير في ظل الاهتمام الحكومي البالغ بتلك الفئة، وما هي التسليمات المرتقبة بالمدينة؟

لا شك أن أي اقتصاد يبحث عن النمو القوي لابد أن يعتني بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، وأشهر الأمثلة على ذلك هو الاقتصاد الألماني القائم على الصناعات الصغيرة والمتوسطة بنسبة 85% وهو أقوى وأكبر اقتصادات الاتحاد الأوروبي، وكذلك التنين الصناعي الصيني يضم أكبر نسبة من تلك الصناعات.

وقد أخذنا على عاتقنا في «طربول» أن نوفر كل السبل الداعمة للصناعات الصغيرة والمتوسطة، ولم يتوقف دورنا عند توفير المباني فقط، بل نجحنا مؤخراً فى الاتفاق مع 6 بنوك منها «الأهلي الكويتي» و»تنمية الصادرات» لتوفير برامج تمويلية بدون مقدم وبتقسيط على 10 سنوات وبفائدة 5% لقطاعات صناعية بعينها.

كما تشهد مشاركتنا في معرض «سيتي سكيب 2023» إطلاق مفاجأة لصغار ومتوسطي المصنّعين، حيث تطلق «GV» مبادرة «صنّع» خلال مشاركتها بالمعرض، كي تمنح الفرصة لصغار المستثمرين استلام مصانعهم جاهزة تماماً على التشغيل وبدون مقدم وبالتقسيط حتى 10 سنوات بفوائد بسيطة وإجراءات ميسرة.

وهكذا نحرص على دعم المستثمر الصغيرة والمتوسط، ليستلم مصنعه جاهزاً من أرض ومبنى ومعدات ليبدأ المصنع الصغير دوره المباشر في التشغيل فقط دون أي أعباء إنشاء أو تجهيز، وإيمانًا منّا بضرورة الإسراع في هذا الشق الحيوي المهم لدعم الاقتصاد المصري فمن المقرر تسليم أول مجمع صناعي بحلول منتصف 2024، خصوصًا بعد ارتفاع معدلات الحجوزات به.

وفي نفس الإطار ولسرعة التشغيل فقد نجحت GV في التعاقد مع شركة فرنسية متخصصة، كي تتولى إدارة سوق الجملة في «طربول» والذي يتسع لـ 1400 تاجر على الأقل، حيث من المستهدف تسليم المرحلة الأولى منه خلال 18 شهراً، ووصلت معدلات الحجز إلى نحو 25% حتى الآن.

كما تم إنشاء القرية الريفية التي تضم 76 منزلًا وبها كافة الخدمات، وستكون جاهزة للتشغيل بشكل كامل بنهاية 2023، وسيتم الإعلان عن شراكة مع إحدى الشركات الخليجية المتخصصة في البنية التحتية، للاشتراك في تنفيذ مدينة طربول.

مشروعات مجموعة GV للتطوير العقاريمشروعات مجموعة GV للتطوير العقاري

بكل هذه العزيمة وتلك القدرات الهائلة، تبدعون أيضاً في تنفيذ أفضل منتجع سياحي بالساحل الشمالي وهو “White Sand”، فما هي مرتكزات القوة والتميز التي ينفرد بها المشروع على شواطيء المتوسط؟

من وجهة نظري فإن نقطة التفرد الرئيسية لهذا المشروع الواعد تكمن في اعتماده كلياً على الطاقة المتجددة والنظيفة دون أي تخوف من تسببها في رفع التكلفة الاستثمارية للمشروع، لأننا نقدم مصلحة العميل والمجتمع والبيئة على أي شيء، لذلك لا نبالي من وصول التكلفة الاستثمارية للمشروع إلى نحو 20 مليار جنيه.

كما يتميز المشروع بالاستفادة القصوى من شبكة الطرق التى نفذتها الدولة، والتى جعلت من المنتجع منطقة تلاقى محورية، لقربه من الإسكندرية والعلمين الجديدة، حيث يطلق على منطقة إقامة المشروع أنها «داون تاون» الساحل، خاصة بعد المخطط الجديد لمدينة الإسكندرية.

ويمقام المشروع على مساحة 186 فدانًا على طريق الإسكندرية – مطروح بالكيلو 75، ويضم وحدات سكنية من نماذج مختلفة بإجمالى 4 آلاف وحدة سكنية متنوعة النماذج، وكذلك بمساحات مختلفة تلبى رغبات جميع العملاء وتبدأ من 44 إلى 290 مترًا، بنماذج مميزة تبدأ من استديو إلى 7 غرف، أضف إلى ذلك أن تصميم المشروع يحقق الخصوصية لكل وحدة، حيث تمثل المساحات الخضراء والمناطق الخدمية والترفيهية بالمشروع أكثر من 84٪ من المساحة الإجمالية، ليضم كل تجمع سكنى مساحات خضراء وحمامات سباحة.

لذا فإن White Sand يعيد للأذهان تاريخاً بعيداً من حياة مدينة المعمورة التي تميّزت على جميع مدن الأسكندرية بخصوصية فريدة وبأجواء عائلية غاية في الرقي والرفاهية، كما يشتمل تخطيط White Sand على ممشى مميز بطول الكورنيش ليقدم معه تنوعاً في خيارات التنزه المفتوحة على الشاطيء مباشرة، فضلاً عن تزويده بمراكز اجتماعية متنوعة لتوفير ملتقيات ترفيهية لا مثيل لها على شواطئ البحر المتوسط.

يبدو أن المنطقة الشاطئية والجزء الترفيهي بمنتجع White sand سوف يقدمان الكثير من المفاجآت التنافسية داخل الساحل الشمالي، فما هي تفاصيل ذلك وماذا عن الشقق والوحدات والخدمات الفندقية؟

بالنسبة للجزء الترفيهي في White sand فيتضمن 4 مناطق رئيسية وهى الأولى من نوعها بمنطقة الساحل الشمالى، والمنطقة الأولى هى منطقة النادى الاجتماعى، حيث يعد مشروع White sand أول مشروع يضم منطقة نادى اجتماعى بالساحل الشمالى.

أما المنطقة الثانية فهى المنطقة التجارية المقامة على 70 ألف متر مسطح، وتتضمن مجموعة من العلامات التجارية المحلية والعالمية التى تقدم خدماتها لقاطنى المشروع والمشروعات المجاورة ومنطقة الساحل بشكل عام، وكذلك مجمع سينمات، بالإضافة إلى Medical Hub سوف يديرها أفضل Brand مستشفيات لضمان إدارة متخصصة، وهذا يؤكد على قوة القيمة المضافة للمشروع سواء لراغبى السكن أو الاستثمار.

أما المنطقة الثالثة فهى المنطقة الشاطئية التى تعد من أميز خدمات المشروع والمقامة على مساحة 150 ألف متر مسطح، وتتضمن العديد من المشروعات الترفيهية التى تناسب جميع الأسر نظرًا لتلبيتها جميع التطلعات على اختلاف تنوعها، أما المنطقة الرابعة والتى تعد أحد أكبر مزايا المشروع فهى منطقة «وايت هايتس»، والتى تم تصميمها خصيصاً لتقدم خدماتها إلى الجميع.

ويضم المشروع مجمع شقق فندقية يتكون من 300 شقة فندقية برؤية مائية شاطئية 100٪، ويحتوى على جميع الأنشطة الترفيهية والرياضية بجانب بحيرات خاصة بأحدث تكنولوجيا، كما تتمتع الشقق الفندقية برووف يحتوى على العديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية التى تطل مباشرة على البحر.

وقد حرصت المجموعة فى هذا المشروع على تقديم خدمات تليق بالعميل وكذلك بطبيعة المشروع، خاصة وأن الأعمال الإنشائية تنفذ وفقًا لأحدث الأساليب العالمية وبجودة لا مثيل لها.

ووفقًا للمخططات التى وضعتها GV لهذا المشروع فقد تم تعديل نسبة الوحدات السياحية الفندقية لتتوافق مع المحددات الجديدة، وتصل نسبة الوحدات الفندقية بالمشروع إلى 50٪ من إجمالى وحداته وهو ما يؤكد على أن الخدمات المقدمة بالمشروع خدمات فندقية، ومن المقرر أن يتم الإعلان عن إدارة الوحدات الفندقية قريباً، والتى ستفوز بها إحدى العلامات التجارية العالمية الشهيرة. 

مشروعات مجموعة GV للتطوير العقاريمشروعات مجموعة GV للتطوير العقاريمجموعة GV للتطوير العقاريمجموعة GV للتطوير العقاري