أدهم جرانة: السياحة المصرية تعيش طفرة غير مسبوقة.. ورأس الحكمة مستقبل السياحة الفاخرة

أكد أدهم جرانة، العضو المنتدب لمجموعة AZUR Hospitality وعضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، أن مصر تمتلك مقومات سياحية فريدة لا تضاهيها أي دولة أخرى، موضحًا أن تنوع المنتج السياحي بين البحر المتوسط والبحر الأحمر والنيل والسياحة الثقافية والترفيهية والعلاجية يضع مصر في مكانة استثنائية على خريطة السياحة العالمية.

وأشار جرانة في لقاء مع القاهرة والناس، إلى أن هناك نموًا سنويًا كبيرًا في أعداد السياح الوافدين إلى مصر، مدعومًا باستراتيجية واضحة من وزارة السياحة تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2030، مؤكدًا أن البنية التحتية تتطور بما يتماشى مع هذا الهدف من خلال التوسع في إنشاء المطارات وزيادة الطاقة الاستيعابية للفنادق.

الساحل الشمالي يتحول إلى وجهة عالمية على مدار العام

وحول السياحة في الساحل الشمالي، أوضح جرانة أن المنطقة تشهد تحوّلًا استراتيجيًا، حيث باتت تُقارن بـ"الريفيرا الفرنسية" لما توفره من مستوى سياحي فاخر وجاذب لشريحة upscale من الزوار.

 وقال إن الساحل لم يكن في السابق وجهة جاذبة للاستثمار السياحي بسبب موسميته، لكن الأمور تغيرت مع تشغيل مطارات العلمين، ومرسى مطروح، وبرج العرب، وتخطيط الدولة لإنشاء مطار رأس الحكمة.

وأضاف: "الطيران المباشر والـcharters أصبح يصل إلى الساحل، وهو ما سيدعم تشغيل الفنادق على مدار العام وليس فقط خلال موسم الصيف. ونحن كشركة نتبنى هذا التوجه وسنستمر في تشغيل فنادقنا خلال فصل الشتاء مع الحفاظ على مستوى الخدمة والكفاءات البشرية".

مصر تصدر الكفاءات السياحية للعالم

وعن دوره في غرفة المنشآت الفندقية، كشف جرانة عن إشرافه على لجنة التدريب، والتي تعمل على تطوير مهارات العاملين في القطاع الفندقي بكافة أنحاء الجمهورية، من خلال تقديم دورات تدريبية متخصصة في مجالات مثل سلامة الغذاء، إدارة الأغذية والمشروبات، التدبير الفندقي، والقيادة.

وأكد أن مصر تمتلك كوادر بشرية قادرة على المنافسة عالميًا، قائلاً: "نحن نصدر خبراتنا للعالم، وستجد الكثير من المصريين يشغلون مناصب قيادية في أكبر سلاسل الفنادق العالمية. هذه شهادة على كفاءة القطاع السياحي المصري".