مجموعة عقارية من طراز رفيع، استطاعت في غضون أكثر من 50 عامًا من العمل الجاد أن تتربع على العرش، أحدثت نقلة نوعية في تاريخ القطاع الخاص وغيّرت مفهوم وفكرة البناء بأن شيّدت مدنًا عمرانية متكاملة لأول مرة وبصورة منقطعة النظير، إنها مجموعة «طلعت مصطفى» عملاقة السوق العقاري التي صنعت من نفسها نموذجًا انتزعت به الريادة والبقاء في القمة وحولت القطاع الخاص إلى ركيزة تنموية تدعم الاقتصاد القومي بقوة، كما أوجدت شراكات مع الدولة تحقق الاستفادة القصوى للمجتمع والفرد من خلال مشروعات ليس لها مثيل.
جمعت «طلعت مصطفى»، بين كل مقومات النجاح حتى تربعت على العرش وانفردت باستحواذها على تحريك دفّة القيادة، وتمكنت من تحقيق المعادلة الصعبة باستمرارها في تصدّر المشهد العقاري وترجمت شعارها « بناة المستقبل» بشكل عملي على أرض الواقع بشكل يشهد له القاصي والداني، وصارت حديث الساعة ككيان تميز بالقوة والصمود في مواجهة التحديات وترويض الأزمات بل وتحويلها إلى إنجازات غير مسبوقة أهلتها لتحقيق طفرات عديدة، لتصبح من أكبر المؤسسات المتكاملة في مصر والشرق الأوسط بإنشاء مدن كبرى بمعايير وجودة عالمية على أرض مصرية وإتاحة المزيد من الفرص الاستثمارية المستقبلية.
وحصول «طلعت مصطفى» على لقب الأولى في السوق العقاري لم يكن وليد الصدفة، ولكن بفضل تواجد قيادة مثل هشام طلعت مصطفى في المجموعة أضاف لها الكثير، تلك الشخصية المعمارية الفذة الذي استطاع بجدارة وكفاءة غير مسبوقة أن يقدم نموذجا عمرانيا لم يعرفه السوق من قبل من خلال خبراته المتراكمة وتجاربه الناجحة لينمّي وبمفرده كقطاع خاص اثنين من أكبر المدن المتكاملة وهما «الرحاب ومدينتي» قدم من خلالهما الاحتياجات الفعلية للعملاء، وحصل على إشادات دولية ومحلية بوصفه «منمّي» وليس مطورا عقاريًا فحسب لما يمتلكه من رؤى مستقبلية ودراسة مستفيضة وتحليل جيد لمتطلبات السوق، أهلته إلى الانطلاقة الثالثة للمجموعة لبناء مدينة «نور» والتي يمكن وصفها بأنها طفرة عمرانية في العصر الحديث.
قاد هشام طلعت مصطفى الانطلاقة الأولى للمجموعة بعد أن قرر أن يبني مدينته «الرحاب» في غضون عام 1997، وخاض غمار التحدي في وقت كان مجرد التفكير في تنفيذ مشروع خارج نطاق العاصمة دربًا من دروب الخيال، ولكنه تحول إلى واقع ملموس ببناء أول مجتمع عمراني متكامل الخدمات ينفذه القطاع الخاص في مصر على مساحة 10 ملايين متر مربع، وسرعان ما كرر التجربة بمفهوم عصري جديد وبدأ في عام 2006 بتنفيذ مدينة عمرانية عالمية أخرى على أرض مصرية تُحقق الاكتفاء الذاتي لقاطنيها، وتمتد على مساحة تتجاوز 33 مليون متر مربع، وقادرة على استيعاب نحو مليون نسمة عند اكتمال تشغيل كافة مراحلها تحت مسمى «مدينتي» حيث حرصت مجموعة هشام طلعت مصطفى منذ اليوم الأول
التكلفة الاستثمارية الكلية لمشروعات المجموعة
وتبلغ التكلفة الاستثمارية الكلية لمشروعات مجموعة طلعت مصطفى حوالي 16.8 مليار جنيه مصري، بينما يبلغ مجموع العاملين في طلعت مصطفى 10.000 موظف، وتعد مدينة الرحاب من أكبر وأبرز مشروعات المجموعة حيث تقع بالقاهرة الجديدة، ويتم تطويرها كمدينة متكاملة بإجمالي مساحة أرض 9.8 مليون متر مربع، ويتكون المشروع من حوالي 46.000 وحدة سكنية بهدف اجتذاب أكثر من 220.000 ساكن، وكذلك فإن مشروع "مدينتي" و "مجمع النيل بلازا" و"مجمع سان ستيفانو" يعدوا من أكبر المشروعات السياحية التي تقوم بها المجموعة بإجمالي تكلفة استثمارية 72 مليار جنيه مصري.
تتنوع الوحدات التي تقدمها مجموعة طلعت مصطفى لعملائها، حيث تراعي تنوع شرائح المشترين في المجال العقاري، بتوفير الكثير من المجتمعات العمرانية العقارية، التي تستهدف الطبقات المتوسطة والفوق متوسطة، وبأكثر من طراز رفيع لإرضاء العميل الذي يبحث عن الرقي والخلاصة والعيش في مكان راقي يتوفر فيه كل الخدمات العالية والمتميزة، والتي تليق بقيمة مجموعة طلعت مصطفى والساكنين في مجموعاته العقارية.
«طلعت مصطفى» أفضل شركة تستخدم أدوات سوق المال
كل هذه النجاحات وأكثر دفعت البورصة المصرية لمنح مجموعة طلعت مصطفى القابضة، جائزة أفضل شركة تستخدم أدوات سوق المال، تقديرًا لنجاح المجموعة في اختيار الأدوات المالية المناسبة لتمويل تطوير مجتمعات متكاملة ومشاريع عقارية متعددة الاستخدامات في مصر، مما ساهم في نمو القطاع العقاري، وجذب العديد من المستثمرين من المؤسسات والأفراد المحليين والأجانب لسوق المال المصري.
وتصدرت مجموعة طلعت مصطفى القابضة، شركات التطوير العقاري بقائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2023، بعدما حلت في المركز الثامن بالقائمة بإجمالي أصول بلغت 5.3 مليار دولار حتى نهاية عام 2022.
وذكرت مجلة فوربس، حجم الإمكانيات الضخمة التي تمتلكها مجموعة طلعت مصطفى سواء على مستوى محفظة الأراضي بإجمالي مساحة بلغت 74 مليون متر مربع، منها 30 مليون متر مربع لم يتم تطويرها بعد، أو على مستوى إنشاء كبرى المشروعات السكنية في مصر من بينها مدينة الرحاب، التي تغطي أكثر من 9.9 مليون متر مربع ويقطنها 200 ألف شخص، ومشروع مدينتي الذي يغطي أكثر من 33.6 مليون متر مربع، ويتوقع أن تستوعب المدينة نحو 700 ألف شخص بمجرد اكتمالها، كما تضم مشروعاتها مدينة نور ومشروع سيليا، علاوة على امتلاك المجموعة كذلك 4 فنادق في شرم الشيخ والإسكندرية والقاهرة.