مع الإعلان عن اكتشاف حالتين مصابتين بمتحور كورونا الجديد EG5 في مصر، كشف مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الثلاثاء، موقف تأجيل العام الدراسي الجديد، أو إلغاءه، مؤكدًا على أنه حتى الآن الوضع مطمئن ولا داعي لتلك الأحاديث.
حقيقة تأجيل الدراسة
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية، أن قرار تعطيل الدراسة أو غيره يكون من لجنة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، وذلك بعد خطورة الوضع على الطلاب أو المدرسين، وهذا الأمر حتى الآن لم يتحقق.
تأجيل الدراسة بسبب متحور كورونا الجديد EG-5
وأشار المصدر إلى أن الحديث عن الأبحاث أو غيره حديث سابقُ لأوانه، وأن اكتشاف أول حالات الإصابة لم يمر ساعات عليها، مطمئنًا أولياء الأمور على الأوضاع وفقًا لما أعلنت عنه وزارة الصحة والسكان.
وأوضح المصدر، أنه لا يزال هناك قرابة شهر كامل على بدء الدراسة، ولا داعي للقلق منذ الآن، وأن الوضع الوبائي قبل بدء الدراسة كما هو مخطط له 30 سبتمبر المقبل، هو من سيحدد الإجراءات التي سيتم من خلالها الدراسة.
وطمأن المصدر أولياء الأمور، وعدم الانسياق وراء الشائعات، محذرًا من كثرتها خلال الفترة المقبلة كما هو متبع، وأن ينتقوا معلوماتهم من المصادر الرسمية فقط.
تسجيل إصابات بمتحور كورونا الجديد EG-5
هذا وأعلنت وزارة الصحة والسكان، نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي والتي تؤكد إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهم هي أعراض خفيفة ويتماثلون للشفاء.
ويطبق قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان نظاما دقيقا لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والالتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.