قال أحمد جابر، عضو غرفة صناعة الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، إن هناك 3 مؤسسات كبرى هي المسئولة عن إنتاج الكتب الخارجية لمختلف السنوات الدراسية، وأغلى كتاب خارجي لا يتعدى سعره 140 جنيها.
أسعار الكتب الخارجية
وقال جابر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الجمعة، إن سعر الكتاب الخارجي يتحدد وفقا لعدد الورق، وليس السنة الدراسية، معتبرا أن الإقبال على شراء الكتب الخارجية مجرد ثقافة، معلقا: "أولادنا تعودوا على وجود كتاب الخارجي".
ارتفاع أسعار الورق
ولفت إلى أن ارتفاع أسعار الورق والخامات أدى إلى زيادة أسعار الكتب الخارجية، منوها بأن وزارة التربية والتعليم يتدخلوا في أسعار الكتب الخارجية.
شعبة الأدوات المكتبية
نفى بركات صافي، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، ما تداوله بعض رواد السوشيال ميديا بشأن أسعار الكتب الخارجية، وارتفاعها ليصل سعر الكتاب الواحد إلى ألف جنيه، مؤكدًا أنها شائعات ولا أساس لها من الصحة أو المنطق.
سعر الكتاب لا يتجاوز 260 جنيها
وقال بركات صافي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، إن شائعات ارتفاع الأسعار غير حقيقية، مؤكدًا أن أعلى سعر لأي كتاب لا يتجاوز الـ260 جنيهًا، قائلًا إن مادة مثل الرياضيات في الثانوية العامة بها 4 فروع، والفرع فيها 200 جنيه، الأربعة فروع سعرها 800 جنيه، أما باقي الكتب سعرها لا يزيد عن 260 جنيهًا.
خصومات بالأسواق الكبيرة
كما أشار نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى أن بعض الأسواق الكبيرة مثل الفجالة تقدم خصومات على الكتب، وتصل هذه الخصومات لـ20%.
سعر المستهلك
وحذر بركات صافي، من أن الشائعات حول ارتفاع أسعار الكتب بهذا الشكل المبالغ فيه، يهدف لإثارة البلبلة في الأسواق، وإلقاء الاتهامات على التاجر، في حين أن السعر مطبوع على الكتاب، والناشر يضع سعر المستهلك، أي أن السعر ثابت من أول كتاب لآخر كتاب، ولا علاقة بسعر الكتاب للعرض والطلب.