قال الدكتور حسين جمعة الخبير العقاري رئيس جمعية الثروة العقارية المصرية، إن السوق العقاري يتأثر بالعرض والطلب وحجم الاحتياج للسكن، فكلما زاد الاحتياج زاد الطلب على العقار مهما كانت المتغيرات أو الظروف الاقتصادية في ذلك الوقت.
وأضاف جمعة خلال تصريحات خاصة لـ "العقارية"، أن الدليل على ذلك أنه على الرغم الزيادة السعرية التي يشهدها القطاع العقاري، والتي تخطت الـ 30% و40% مقارنة بالعام الماضي، إلا أن الطلب عليه مستمر نظرا لزيادة احتياج الأفراد على العقار بشكل مستمر.
وأشار إلى أنه قد يتم تأجيل الشراء لبعض الوقت على الرغم من وجود طلب حقيقي على العقار، لافتا إلى أنه من ضمن الأمور التي قد تؤدي إلى تأجيل فكرة شراء وحدة سكنية هو عمليات طرح البنوك لشهادات إدخار ذات فائدة عالية، الأمر الذي قد يدفع بعض الأفراد إلى اقتناء هذه الشهادات وتأجيل فكرة شراء الوحدة السكنية.
وأوضح جمعة، أن هذا التوقيت تتراجع الرغبة في اقتناء العقار لبعض الوقت نتيجة لهذه الطروحات، ولكن تعود مرة أخرى القوة الشرائية بالسوق العقاري بقوة لأن الطلب الذي كان قد تم تأجيله سابقا أصبح أمرا ضروريا وملحا.
ونوه الخبير العقاري، بأنه بناء على تلك المعطيات يقوم مطوري القطاع العقاري بدراسة ما يحتاجة السوق والعمل على تلبية رغبة العملاء لتقديم منتج يتناسب مع قدراتهم الشرائية ويلبي احتياجاتهم في نفس الوقت.