هبطت أسعار الذهب اليوم لكنها في طريقها لتحقيق أكبر مكاسب أسبوعية لها منذ أبريل، بعد الكشف عن بيانات التضخم الأميركية التي عززت التوقعات بتوقف مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة الاجتماع المقبل.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.27% إلى 1955.12 دولار للأونصة، لكنه ارتفع بنحو 1.8% حتى الآن هذا الأسبوع، وأغلقت عقود الذهب الأميركية الآجلة على تغيير طفيف عند 1959.60 دولار.
سجلت السبائك أعلى مستوياتها منذ 16 يونيو في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في الشهر الماضي سجلت أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين، مما دفع الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد ينهي دورة رفع أسعار الفائدة قريبًا.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.19% إلى 24.93 دولارًا للأونصة، متجهة إلى أفضل أسبوع لها منذ منتصف مارس، وتراجع البلاتين بنسبة 0.25% إلى 974.59 دولارًا وانخفض البلاديوم بنسبة 1.50% إلى 1276.37 دولارًا، لكن كلاهما كان على وشك الارتفاع الأسبوعي الثاني على التوالي.
بيانات التضخم
يرى محللون أنه مع تراجع التضخم، انخفضت التوقعات برفع معدلات الفائدة، مما ساعد الذهب للارتفاع هذا الأسبوع، لكن الأسعار تراجعت اليوم مع ارتفاع العائدات.
ارتفعت العوائد القياسية في الولايات المتحدة، مما جعل السبائك غير المدرة للعائد أقل جاذبية للمستثمرين، تزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون عائد.
ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفائدة الشهر الماضي، لتبقى عند نطاق 5% – 5.25%، في ظل مؤشرات على تراجع التضخم، لكنه توقّع إقرار زيادتين بمقدار ربع نقطة مئوية كلّ مرّة قبل نهاية السنة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتخلى فيها البنك المركزي الأميركي عن مسار رفع الفائدة منذ مارس 2022، عندما كانت في نطاق صفر% - 0.25% والتضخم عند 7.5%، لكن التضخم لا يزال "أعلى بكثير" من هدف الاحتياطي الفيدرالي على المدى الطويل البالغ 2%.