صادرات السيارات الصينية إلى روسيا تحقق مستوى قياسيا في 5 أشهر


الاربعاء 12 يوليو 2023 | 05:00 صباحاً
السيارات  الصينية
السيارات الصينية
وكالات

صدَّرت المصانع الصينية كميات قياسية من السيارات إلى موسكو، خلال الخمسة شهور الأولى من العام الجاري، ما أسهم في ملء فراغ خلفته شركات تصنيع عالمية خرجت من السوق الروسي إثر غزو أوكرانيا.

صدَّرت الصين 287 ألف مركبة كاملة التصنيع إلى روسيا خلال الفترة من يناير إلى مايو الماضي، أي ما يقارب ضعف ما صُدِّر إلى المكسيك، ثاني أعلى وجهة تصدير السنة المنصرمة (159 ألف مركبة)، بحسب بيانات جمركية صادرة عن الجمعية الصينية لمصنعي السيارات اليوم الثلاثاء، وصدرت الصين 162 ألف مركبة لروسيا خلال 2022 كاملة.

جاءت شركات "شيري أوتوموبيل" (Chery Automobile) المملوكة للدولة و"تشجيانغ جيلي هولدينغ غروب" (Zhejiang Geely Holding Group) و"غريت وول موتور" (Great Wall Motor) من بين أفضل 3 علامات تجارية صينية أداء في روسيا، إذ تشكل ثُلث مبيعات السيارات الجديدة خلال النصف الأول من العام الجاري، بحسب إحصاءات جمعية الشركات الأوروبية.

تتضمن الصادرات الطرازات الشهيرة للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات على غرار "تيغو 7 برو" التابعة لـ"شيري" وطراز "كولراي" من "جيلي" وسلسلة "هافال" الخاص بـ"غريت وول"، بحسب بيانات الجمعية.

وضعت أوكرانيا شركتي "جيلي" و"غريت وول" على قائمة "رعاة الحرب" التي تضم ما يفوق 20 شركة مستمرة في ممارسة الأنشطة التجارية في روسيا، وهو إجراء للتشهير وليس له أثر قانوني.

انسحبت شركات تصنيع سيارات دولية كبرى من روسيا من بينها "تويوتا موتور" و"فولكس واجن"، علاوة على شركات متنوعة بداية من "أبل" وصولاً إلى "ماكدونالدز"، في أعقاب فرض عقوبات اقتصادية بعد الغزو الذي بدأ خلال فبراير من السنة المنصرمة. تعرضت بعض الشركات لحملة مقاطعة من قبل مستهلكين بعد أن استغرقت عملية مغادرتها وقتاً أطول، من بينها شركة "رينو" و"فاست ريتايلينغ" اليابانية، مالكة شركة "يونيكلو" (Uniqlo).

تملك علامات تجارية صينية عديدة حصص ملكية وشراكات مع شركات تصنيع سيارات دولية. تسيطر، كمثال، "جيلي" ومؤسسها، لي شوفو، على شركات سويدية بما فيها "فولفو كار" و"بولستار أوتوموتيف هولدينغ يو كيه" (Polestar Automotive Holding UK).

كما تتعاون العلامة التجارية "زيكر" المتخصصة بالسيارات الكهربائية مع شركة "وايمو" للسيارات ذاتية القيادة التابعة لشركة "غوغل" وتشن حملة للتوسع في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.