إرثًا من العمل الجاد والطموح الممزوج بالتحدي والجرأة في اختيار درب تسير فيها لتحقيق الذات وتجسيد لمعنى النجاح القائم على إيمان خالص بالإمكانات التي تمتلكها، وبالفعل نجحت في أن تكون قيمة مضافة في حد ذاتها نابعة من رحلة خاضت فيها العديد من تجارب أثقلتها بمهارات وضعتها على قمة الهرم العقاري المحلي والإقليمي.
مجموعة « DORRA» اسما برز في مجال التطوير العقاري منذ تأسيسها قبل 80 عامًا، بفضل الجرأة والتحدي والحالة الاستثنائية التي أحدثتها منذ أن بدأت خطواتها الأولى تدب على أرض التعمير لتبني لنفسها قلعة من الإنجاز أسوارها التراث المعماري الذي يحاكي العالمية، مستقدمة أحدث التصميمات التي ميزتها عن نظيراتها من الشركات العاملة بالسوق المصري.
ولأن النجاح والاستمرارية أمران متلازمان فكان على مجموعة «درة» أن تواصل مسيرتها وفق مسار ووعد وضعه مؤسس المجموعة واحتفظت عائلته التجارية بخطوطه العريضة دون أن تحيد عنه ويتمثل في 3 محاور أساسية هي «الرؤية والمهمة والقيمة».
«الرؤية» التي وضعها المؤسس لمجموعة «درة» دائمًا ما تستهدف المضي قدما نحو الهدف والمكان الذي ترغب أن يكون مستقرها بعد سلاسل من الإصرار والعزيمة، في حين تمهد المهمة الطريق الذي يُمكنها من الوصول إلى النجاح والتميز، ليكون التوجيه هو ضرورة للحفاظ على الاستمرارية ومكتسبات هذا النجاح وهنا تأتي قيمة ما تفعله ونقدمه ليكون الأساس هو القيمة التي تجسدها خلال رحلة علمها الطويلة.
القيمة هي الحالة الوحيدة التي دائما ما تكون « DORRA» صادقة تجاهها، مع الحاجة فقط إلى التكيف مع العصر الحديث وتغيرات السوق دون التخلي عن التوجيه الأساسي، وهو ما يعكس متانة كبيرة وحكمة واستمرارية مجموعة جاء شعارها « CONSISTENTLY DORRA» ليعتبر صدى لهيكل موثوق ومتين يخص علامة تجارية فريدة .
«درة» التي تأسست قبل أكثر من 80 عامًا وبالتحديد في عام 1943، حين تفاعلت المجموعة مع الحاجة الاجتماعية بشأن ضرورة وجود إسكان لائق وبناء ذو جودة وأماكن مخصصة لإجراء الأنشطة اليومية، حيث كانت مصر في تلك الفترة تتطور بقوة بل تجدد تاريخها، وهي خطوة تالية حدثت بعد «التحسين الأفريقي».
وفي السنوات العشر بعد التأسيس، أصبح اسم «درة» مألوفًا على مستوى الدولة، وكانت دائمًا المقاول الأساسي في عملية تشكيل خطط التحضر والتوسع القومي للبلاد بل وعملت على إجراء المشاريع والتطورات العقارية الرئيسية لتقدم مصر، وعملت DORRA على أن تكيف نفسها مع ديناميات السوق، وأعادت نشاطاتها وتقدمت لأكثر من 8 عقود لتواكب مختلف السياسات والقرارات العليا من الدولة وتبقى دائمًا مركز التغيير والتكيف والتقدم.
واستطاعت درة خلال تلك السنوات أن تؤسس لعالمها الخاص، وتضيف فلسفة ورؤية خاصة تقود من خلالها قطاع التشييد والبناء، بعد أن نجحت في إدخال مفاهيم جديدة اكتسبتها من الاحتكاك المباشر وغير المباشر مع كبرى الشركات المحلية والإقليمية والعالمية، بل وتمكنت عن جدارة واستحقاق أن تتربع على قمة هرم الإبداع والابتكار المعماري بشهادة جميع المتعاملين من شركات تطوير ومقاولين وعملاء.
إبداع درة قائم على البحث العلمي واختيار أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة والقدرة على أن تسبق بخطوات جميع منافسيها لتكون مثال ونموذجًا يحتذي به الراغبين في تحقيق النجاح المرجو في سوق التشييد والبناء، ولما لا فقد تمكنت من أن ترسم خطوط التميز عبر تقديم منتجات اعتبرها الكثيرين جديدة على السوق العقاري المصري، بل وحافظت على ريادتها في هذا القطاع الحيوي بفضل اضطلاعها وتقديمها كل ما هو جديد.
ولأنها «درة» فقد وضعت دائما نصب أعينها أن تتخطى حدود الزمان والمكان لتعبر إلى المستقبل بخطى واثقة وباستيراتيجيات واضحة المعالم وتستقدم كل ما هو جديد وتعيد صياغة العقار لينبض بالحياة بل وتشاهده يكبر يوما بعد الأخر في سوق متزاحم ومتشابك والمنافسة به على أشدها، لتؤكد على ريادتها داخليًا وخارجًيا ولتصبح علامة فارقة ورقما فارقا وتقدم منتجا ينطق باسم «درة».
ولكونها أيقونة متكاملة فهى دائمة البحث عن تقديم أفكار متطورة ونماذج غير تقليدية تؤكد ريادتها وتصبح قيمة مضافة بما يتوافق مع رؤيتها المستقبلية، حيث عملت المجموعة على مدار تاريخها الممتد على تطوير نفسها بشكل مستدام، وهذا ما تم برهانه جليًا فى كافة مشروعاتها فهى دائمًا ما تحرص على مراعاة المعايير والمواصفات العالمية بكافة مشروعاتها.
مشروعات درة بالشيخ زايد
نجحت مجموعة شركات «درة» أن تصبح إحدى أهم ركائز التنمية والتطوير العمرانى فى مدينة الشيخ زايد منذ نشأتها، حيث أطلقت وطورت أكثر من 13 مشروعًا خلال أكثر من ربع قرن منذ تدشين المدينة، وكان لها السبق دائمًا فى اجتذاب واستحداث كل ما هو جديد ومبتكر فى عالم التطوير العقارى، إذ كانت من أوائل الشركات التى عملت بمفهوم «الكمبوند» من خلال إطلاقها مشروع «زايد 2000» الذى بدأت تنفيذه فى عام 1994، كما أنها صاحبة السبق والريادة والبصمة الأولى فى إطلاق أول مشروع تجارى إدارى متكامل فى الشيخ زايد وهو «كابيتال بيزنس بارك» الأكثر شهرة فى غرب القاهرة لما يقدمه من مفهوم جديد فى عالم التسوق وإدارة المشروعات داخل مكان واحد استطاع أن يجذب كبرى العلامات التجارية والشركات والمؤسسات بما فيها الشركات العقارية التى حرصت على إيجاد مكاتبها التسويقية داخل «كابيتال بيزنس بارك» الذى يتردد عليه سنويًا أكثر من مليونى زائر من أصحاب الشريحة A income level.
وتعمل «درة» فى 5 دول عربية ونجحت فى تنفيذ أكثر من 50 مشروعًا رائدًا بالسعودية والإمارات وقطر، كما نفذت المجموعة 120 ألف وحدة سكنية متنوعة بالسوقين المحلى والخارجى.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
