التقى الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ورئيس وزرائه إدوارد فيليب، فى قصر الإليزيه، أمس، بالنقابات وأصحاب العمل للبحث عن حلول للحفاظ على فرص العمل، التى تضررت بشدة من الركود المرتبط بالأزمة الصحية لانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد ــ 19).
وتضمنت قائمة المناقشات لهذا الاجتماع الثالث منذ إعلان تدابير الحجر فى فرنسا ملف البطالة المؤقتة، وتدريب العمال الفنيين، وتعديل قانون التأمين ضد البطالة الذى تطلب النقابات بالتخلى عنه.
وذكرت محطة «بى.إف.إم» التلفزيونية الفرنسية أن السلطة التنفيذية تستأنف الحوار الاجتماعى للحفاظ على الوظائف المهددة بالركود الاقتصادى فى فرنسا، والتى يجب أن تصل إلى ــ11% فى عام 2020.
وأضافت المحطة الفرنسية أن «مسألة العمل على ما يمكن القيام به للحفاظ على الوظائف ودعم الفئات الأكثر ضعفا، وخاصة الشباب الذين يدخلون سوق العمل كانت محور الاجتماع».
وحضر الاجتماع فى قصر الإليزيه أيضا وزيرة العمل الفرنسية موريل بينيكود، وزير الإقتصاد برونو لومير، والحسابات العامة جيرالد دارمانين، والزراعة ديدييه جيوم، والوزير المكلف بحماية صحة الموظفين ضد كورونا لوران بيتراسزيفسكى.