قال لطفي منيب نائب رئيس الشعبة العامة للمعادن الثمينة والمصوغات والمجوهرات بالغرفة التجارية، إن الذهب كان ولا زال الملاذ الآمن ولن يفقد بريقه مهما اختلفت ثقافات الأفراد في طرق التحوط ضد الأزمات فمنهم من يتجه إلى الذهب ومنهم من يتجه إلى العقارات التي يصادفهم فيها مشاكل عند البيع في الحصول علي السيولة الفورية، والجزء الأخر يسير نحو الدولار وهو أمر مخاطره كثيره لعدم مشروعيته، لذلك سيبقي الذهب هو الملاذ الآمن الذي لم ولن يفقد بريقه.
الذهب الملاذ الآمن ولم يفقد بريقه
وأضاف «نائب رئيس الشعبة العامة للذهب» أن الناس في العالم تختلف فيما بينها علي معظم الأمور، إلا أنها تتفق جميعاً علي الذهب وتتحارب عليه، وتتفق في كونه أفضل الأوعية لحفظ القيمة، ولن يفقد بريقه إطلاقًا حتى وأن صادف في بعض الفترات الماضية ارتفاع السعر لأكثر من القيمة الحقيقة، وهذا ما دفع الشعبة لتحذير الأفراد من الأسعار المبالغ فيها وطالبتهم بالتأنى قبل الشراء.
انخفاض أسعار الذهب
وتابع «المنيب» انخفاض أسعار الذهب لا تعني أنه فقد قيمته أو بريقه فهناك أشخاص قامت بشرائه عندما كان الجرام يباع بـ700 جنيه منذ عامين فقط واليوم يسجل الجرام ذاته 2200 جنيهًا، متابعًا من قام بشراء الذهب اثناء ذروة الارتفاع فالأمر يعود إلى عدم إختيار التوقيت المناسب للشراء وليس لأن الذهب فقد مصداقيته ، و أمام كل شخص خسر نتيجة الشراء بالسعر المغالي فيه سنجد 10 أفراد غيره قد حققوا مكاسب كبيرة من المعدن النفيس.
شعبة الذهب: يجب دراسة الأحداث الجارية قبل شراء الذهب
وأكد على ان الذهب يُعد الملاذ الآمن ولم ولن بيفقد بريقه ولكن التصارع على شرائه دونه دراسة أو تريس قد تكون السبب في وجود بعض الخسائر لدى القلة من الأفراد، وطالب المستهلكين بالدراسة الجيدة وفهم الأحداث العالمية الجارية و المحيطة لمعرفة هل هذه قيمة المعدن الأصفر الحقيقة أم مبالغ فيها.