قفزت نسبة البريطانيين الراغبين في العودة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2016، بعد مرور 7 سنوات على استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك وفقا لصحيفة الغارديان البريطانية.
وأظهر الاستفتاء أن البريطانيين أكثر تفاؤلا حيال مستقبل الاتحاد، لدرجة أنهم يثقون في المفوضية الأوروبية أكثر من حكومتهم.
وأشارت البيانات في دراسة شركة "يوجوف" الأخيرة لمتابعة خروج بريطانيا من الاتحاد إلى أن 58.2 بالمئة من الأشخاص في بريطانيا من شأنهم أن يصوِّتوا الآن لإعادة الانضمام إلى الاتحاد، باستثناء أولئك الذين قالوا إنهم لن يُصوتوا أو قالوا إنهم لا يعرفون.
وهذه النسبة المئوية ارتفعت بشكل ثابت تقريبا منذ نسبة 47 بالمئة المنخفضة المُسجلة في أعقاب الاستفتاء في مطلع 2021.
وأظهرت أرقام "يوجوف" أن الدعم لاستمرار العضوية في معظم البلدان الأعضاء بالاتحاد الأوروبي المشمولة بالدراسة قد عاد الآن إلى المستويات التي كان عليها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي أدى إلى اندفاع قوي في المشاعر المؤيدة لأوروبا.وعند سؤالهم عما إن كانوا سيصوتون للبقاء في الاتحاد الأوروبي أو المغادرة في استفتاء على غرار البريكست، قال 62 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في فرنسا، و63 بالمئة في إيطاليا، وهما تقليديا من بين الدول الأعضاء الأقل حماسة في الاتحاد الأوروبي، إنهم سيصوتون للبقاء.
وفي مناطق أخرى من الاتحاد، قال 87 بالمئة من المستطلعة آراؤهم في إسبانيا الشهر الماضي، مايو، إنَّهم سيختارون البقاء، إلى جانب 79 بالمئة في الدنمارك، و70 بالمئة في السويد، و69 بالمئة في ألمانيا.
وتعتقد نسبة قياسية من المستطلعة آراؤهم في بريطانيا أيضا أنَّ البلدان الأخرى الآن من المستبعد أن تتبع نموذجها وتغادر الاتحاد خلال العقد المقبل، فقال 42 بالمئة إن الأمر مستبعد، صعودا من نسبة 26 بالمئة فقط قبل 3 سنوات، في حين قال 40 بالمئة إن الأمر محتمل، بتراجع من نسبة 58 بالمئة.