أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة في مداخلة هاتفية حول ما حكم رسم الحواجب بتقنية مايكروبليدنج؟.
وقال عبدالسميع، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة "الناس" الفضائية: "تقنية مايكروبليدنج، معناها التجلط الدقيق، المقصود بها بشيئ مثل الإبرة وضع حشو من الأحبار أو الكحل، تحت الطبقة الأولى من الجلد، الجلد سبع طبقات، وبالتالى لا يخرج دم منها، فاعتبره الفقها ليس من الوشم المحرم، وهو جائز ولا مشكلة فى عمله واستخدامه".
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الوشم المحرم هو شيء آخر غير المايكروبليديج، فهو عبارة عن غرز الإبر حتى ظهور الدم ثم يتم إضافة المادة الصبغية ونحقنه تحت الجلد مرة أخرى وليس صبغة، وكأننا نذوب المادة الصبغية في الدماء ثم نحبسها تحت الجلد هذا هو الوشم المحرم لكن المايكروبليدنج غير ذلك، حتى لو بعض الإبر نتيجة لحساسية الجلد أو لدقة الآلة حدث بها بعض الدماء لكن أيضا الصبغة لا تنزل مع الدماء، فالصبغة تكون في طبقة الجلد الدنيا فالمايكروبليدينج في حد ذاته ليس وشما محرمًا".