تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، اليوم الخيمس، 22 يونيو، اجتماعها لبحث أسعار الفائدة، وسط ترقب في الأوساط الاقتصادية، خاصة، في ظل التوجه العالمي لكبح جماح سياسة التشديد النقدي.
وفي اجتماع الماضي، الذي عقد في 18 مايو، أبقى البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة دون تغيير عند مستوى 18.25 بالمئة للإيداع و19.25 بالمئة للإقراض، وذلك بعد أن رفعها 200 نقطة أساس في مارس الماضي.
توقع محللون في استطلاع لوكالة رويترز أن يُبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة لأجل ليلة واحدة دون تغيير في اجتماعه الخميس المقبل بعد أن استبعد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يبدو أي خفض لقيمة الجنيه في الأشهر المقبلة.
الفيدرالي الأمريكي
وقررت لجنة السوق المفتوحة بمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في اجتماعها السابق، تثبيت أسعار الفائدة عند النطاق من 5% إلى 5.25%، ليوافق بذلك التوقعات بعد تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة.
ويترقب المستثمرون شهادة جيروم بأول، رئيس الفيدرالي الأمريكي، أمام الكونجرس في وقت لاحق، اليوم الأربعاء، للحصول على مؤشرات واضحة حول توجهات السياسة النقدية الأمريكية خلال الفترة المقبلة.