قالت الشبكة الوطنية المشغلة للكهرباء في بريطانيا "ESO" إن خطر نقص الكهرباء في بريطانيا الشتاء المقبل سيكون أقل من الشتاء الماضي.
وعلى الرغم من توقف تدفقات الغاز من روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا، فقد أنهت أوروبا وبريطانيا الشتاء بكمية قياسية من الغاز المخزن، وذلك بفضل شتاء معتدل، وتراجع الطلب وزيادة واردات الغاز الطبيعي المسال.
وهذا يعني أنه ستكون هناك حاجة إلى إعادة تعبئة أقل قبل الشتاء المقبل، ومن المتوقع أن تمتلئ مساحة التخزين بحلول أغسطس - سبتمبر.
وأضافت "ESO" الخميس، في تقرير، أن محطات الطاقة ومزارع الرياح وغيرها من وسائل التوليد من المتوقع أن تكون قادرة على توفير أكثر مما يكفي من الكهرباء للوفاء بالطلب.
ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء البريطانية، قالت الشبكة الوطنية، في التوقعات المبكرة قبل الشتاء إنها سوف يكون لديها متوسط هامش يبلغ 4.8 غيغاوات الشتاء المقبل، والهامش المتوسط هو الفارق بين إمداد الكهرباء والطلب عليها.
وهذا يعطي الشبكة هامشا بنسبة 8 بالمئة -أي أعلى من الشتاء السابق- مما يقلل الفترة التي قد يفوق فيها الطلب المعروض إلى 0.1 ساعة، بتراجع من 0.2 ساعة من عام سابق.
من جانبه، صرح مدير شؤون الشركات في "ESO" جاكوب ريج أن الشركة مازالت تجري مفاوضات مع شركة الطاقة دراكس لضمان أن محطتها الكهربائية التي تعمل بالفحم على وضع الاستعداد في حال الحاجة إليها الشتاء المقبل.
كانت محطات الطاقة التي تعمل بالغاز مسؤولة عن أكثر من 40 بالمئة من إنتاج الكهرباء في بريطانيا العام الماضي، بينما يستخدم الوقود الأحفوري أيضًا لتدفئة حوالي 80 بالمئة من المنازل البريطانية.