حذر صندوق النقد الدولي، أمس الخميس، لبنان من "عواقب وخيمة قد يتعذر إصلاحها" إذا ما لم تتحرك بشكل عاجل لتنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استقالة رئيس صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، جهاد أزعور، بعد أن رشحته مجموعة من المشرعين اللبنانيين لمنصب الرئيس في بلاده بسبب خبراته الاقتصادية والتي تحتاجها البلاد في المرحلة الراهنة.
قالت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، أن خبراء الصندوق اختتموا مشاورات المادة الرابعة مع السلطات اللبنانية في الأول من يونيو، وخلصوا إلى أن هناك حاجة لإجراء إصلاحات لإنهاء "الأزمة الشديدة الاقتصادية والمتفاقمة".وتابعت أيضًا "إن لبنان بحاجة إلى تحرك عاجل لتنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي شامل لوقف الأزمة الشديدة والمتفاقمة والسماح لاقتصاده بالتعافي".
وأضافت كوزاك: أن صندوق النقد الدولي يشعر بالقلق من أن يؤدي التأخير في تنفيذ الإصلاحات الضرورية إلى تدهور الاقتصاد بشدة. وتابعت: "نحن قلقون من عواقب يتعذر إصلاحها على الاقتصاد، وخاصة على الفقراء من اللبنانيين والطبقة الوسطى".