وقّعت شركة "هيدروم" Hydrom العُمانية 3 اتفاقيات لتطوير مشاريع الهيدروجين الأخضر بإجمالي استثمارات تزيد على 20 مليار دولار، بالتعاون مع BP عمان، وكونسورتيوم آمنة، وتحالفات عمان للطاقة الخضراء.
ومن المتوقع أن يبلغ إجمالي الإنتاج لهذه المشروعات الثلاثة نحو نصف مليون طن متري من الهيدروجين الأخضر بما يكافئ 12 غيغاواط من سعة الطاقة المتجدّدة على مساحات إجمالية تصل إلى 320 كيلومترًا مربعًا لكل مشروع، وفق وكالة الأنباء العمانية.
ينتج المشروع الأول الذي جرى التوقيع عليه مع تحالف "آمنة" -المؤلف من شركة البنية التحتية كوبينهاجين وشركاؤه وشركة بلو باور وشركاؤه وشركاء الخضراء- نحو 200 ألف طن سنوي من الهيدروجين الأخضر من 4.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة، بهدف إنتاج الصلب الأخضر في المصنع المصاحب والمخطط له في ميناء الدقم بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
أما المشروع الثاني فجرى التوقيع عليه مع شركة BP "بي بي" عُمان لإنتاج الهيدروجين الأخضر بهدف تصنيع الأمونيا وتصديرها، ويبلغ الإنتاج السنوي المتوقع منه نحو 150 ألف طن سنوي من الهيدروجين الأخضر بطاقة إنتاج تصل إلى نحو 3.5 غيغاواط من الطاقة المتجددة.
وجرى التوقيع على المشروع الثالث مع تحالف "عُمان للطاقة الخضراء" المؤلّف من مجموعة أوكيو، وشركة شل عُمان، وشركة إنرتك الكويتية، وشركة "إنتركونتيننتال إنرجي"، وشركة نبع الثراء الذهبية للتجارة، لإنتاج الهيدروجين الأخضر لأغراض تصدير الأمونيا، بطاقة إنتاجية تبلغ 150 ألف طن سنوي من الهيدروجين الأخضر من 4 غيغاواط من الطاقة المتجددة.
كما جرى التوقيع على اتفاقية حق الانتفاع لأراضي الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف بين وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ووزارة الطاقة والمعادن وشركة "هايدروم"، تمنح بموجبها وزارة الإسكان والتخطيط العمراني حق الانتفاع لأراضي مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف إلى شركة "هايدروم" لتقوم بتجزئة الأراضي محل الانتفاع، والتعاقد مع الغير للانتفاع بهذه الأراضي المجزأة لأغراض مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف عن طريق طرح مزايدة.
ووقّعت "هايدروم" كذلك على مذكرة تفاهم مع شركة "أوكيو لشبكات الغاز" لتعزيز التعاون بين الطرفين في دراسة تطوير أنابيب الهيدروجين الأخضر.
بالإضافة إلى مذكرة تفاهم أخرى بين شركة تنمية طاقة عُمان وشركة "سيمنز" الألمانية للطاقة، بهدف تطوير العمل المشترك في مجال البحوث المتعلقة بالهيدروجين والاستفادة من الخبرات العالمية.