قال وزير الخارجية والمغتربين الفلسطينيين رياض المالكي، إن هدف إسرائيل هو الحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا ذات السيادة والقابلة للحياة.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج "حوار خاص"، أن هناك قضيتين على عاتق الفلسطينيين، الأول إعلان الفلسطينيين الالتزام بالشرعية الدولية والجلوس للمفاوضات، والقضية الثانية حفاظ الشعب الفلسطيني على بقائه في أرضه رغم محاولات إسرائيل تفريغها منه.
وشدد على أن دعم مصر للقضية الفلسطينية دعما كبيرا، وهناك ارتباط تاريخي وجغرافي وإنساني بين مصر وفلسطين، وانتقال الإنسان المستمر بين مصر وفلسطين يعزز الترابط، ومصر هي الشقيقة الكبرى التي قدمت الغالي والنفيس من أجل الفلسطينيين وحريتهم واستقلالهم.
وأكد أن مصر لا تدخر جهدا في تقديم المساعدات بأشكالها المختلفة للفلسطينيين، المساعدات السياسية والمبادرات والتحرك ضمن مجموعة ميونخ ووجودها في مجلس الأمن، إضافة إلى المساعدات الإنسانية بخاصة لقطاع غزة في أوقات كثيرة.
وفتح حدودها للشعب الفلسطيني لمساعدته في المجال الطبي أو الانتقال من مصر إلى العالم، هذه أمور معروفة لا داعي لتكرارها، وهناك اعتراف فلسطيني بذلك، ولم تخذل مصر الشعب الفلسطيني ولن تخذله في اقتناعه بأنها يمكن الاعتماد عليها كركيزة أساسية في العمل الفلسطيني دبلوماسيا وقانونيا وسياسيا لتحقيق حريته وتسييد دولته الفلسطينية.