سجلت الأسهم الأوروبية أدنى مستوى في شهرين يوم الأربعاء، إذ تجاوز حجم المخاوف حيال تباطؤ عالمي في ظل بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين والضبابية حول اتفاق سقف الدين الأمريكي، تأثير تفاؤل من بوادر على تراجع التضخم في بعض اقتصادات منطقة اليورو الرئيسية.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 1.1 بالمئة بعد أن سجل أدنى مستوى منذ 30 مارس آذار.
وقادت شركات السلع الفاخرة وصناعة السيارات المرتبطة بالصين خسائر القطاعات في أوروبا بعدما أظهرت بيانات أن نشاط المصانع في الدولة الآسيوية تقلص أسرع من المتوقع في مايو أيار بسبب ضعف الطلب. والصين هي الشريك التجاري الرئيسي لألمانيا.
في غضون ذلك، يترقب المستثمرون بفارغ الصبر تصويت المشرعين الأمريكيين الحاسم على اتفاق لرفع سقف ديون أكبر اقتصاد في العالم، وهي خطوة حاسمة لتجنب تعثر غير مسبوق عن السداد قد يحدث في غضون أيام إذا لم يتخذ الكونجرس إجراء.
وسجل المؤشر ستوكس 600 أكبر انخفاض شهري هذا العام والذي بلغ 3.2 بالمئة وسط مخاوف بشأن مواجهة سقف الدين وعلامات على تباطؤ اقتصادي عالمي.
وجاءت الانخفاضات على المؤشر بقيادة سهم شركة العقارات السويدية المتعثرة إس.بي.بي الذي هبط 27.7 بالمئة، إذ أشار محللون محليون إلى تقرير إعلامي عن احتمال خرق اتفاقيات قروض.
في الوقت نفسه قفز سهم بي اند إم ثمانية بالمئة بعد أن توقعت شركة البيع بالتجزئة البريطانية زيادة الأرباح الأساسية لعام 2024.