قال أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، إن الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة، هي لحظة حاسمة يجب استغلالها في حشد وتعبئة المزيد من تمويل القطاع الخاص لتغير المناخ.
وقال أديسينا، أن الهيكل المالي العالمي عاجز عن معالجة ارتفاع أسعار الديون، لا سيما في الدول النامية وأفريقيا، مشيرًا إلى ضرورة إستجابة الهيكل المالي العالمي بشكل فعال لمواجهة تحديات الديون المتزايدة للبلدان الأفريقية في أعقاب الضغوط المالية التي تشكلها تداعيات فيروس «كوفيد -19»، وتغير المناخ والصراع الأخير بين روسيا وأوكرانيا.
ولفت رئيس مجموعة البنك الأفريقي للتنمية، إلى أنه في حين انخفض الدين العام المتوسط إلى 65% من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بـ68% في عام 2021 بسبب الآثار الإيجابية لجهود تخفيف عبء الديون، إلا أن مستويات الديون لا تزال أعلى من مستويات ما قبل الوباء التي بلغت 61%.
كما أشار إلى تغير هيكل ديون إفريقيا بشكل كبير، حيث أن الدين الأكبر يمثل 27% من الديون مقارنة بـ 52% في عام 2000، فيما يمثل الدين التجاري الآن 43% مقارنة بـ 20% فقط في عام 2000.
وقال أن التوسع وتجزئة قاعدة الدائنين يعقد تسوية الديون من قبل مؤسسات، مؤكدًا على الحاجة لإصلاح الهيكل المالي الدولي الحالي لجعله مناسبًا لعملية الاستدانة بشكل أكثر تنظيمًا، وحل أزمة الديون في إفريقيا.