قال حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، إن الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقى والتي تستضيفها مصر، حدث هام بمثابة منصة دولية لمناقشة المحاور الهامة الاقتصادية والمالية وطرح الرؤى حول آليات التعامل مع تلك القضايا والتحديات.
وقال محافظ البنك المركزي، خلال كلمته الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الأفريقى، أنه يتطلع إلى أن تثمر الاجتماعات عن بلورة خطة طرق مستقبلية لآليات التعامل مع كافة القضايا المعروضة على الساحات للنقاش وهو الأمر الذي تفرضه معطيات المرحلة الحالية وليست على مستوى القارة الإفريقية فحسب بل على مستوى العالم.
وتشهد الاجتماعات مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، رفيع المستوى من وزراء المالية ومحافظى البنوك المركزية من 81 دولة وحوالى 4000 مشارك من كبار رجال الأعمال وشركاء التنمية، وتأتى الاجتماعات فى إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز وتعميق التعاون مع الأشقاء الأفارقة فى كل المجالات وخاصة من الناحية الاقتصادية.
يٌشار إلى أن هذه هى المرة الثالثة التى تستضيف فيها جمهورية مصر العربية الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي، والتى كان آخرها عام 1999، كما تعتبر مصر ثالث أكبر مساهمى البنك وواحدة من أكبر الدول المستفيدة من عملياته التنموية فى القارة الأفريقية.