تصدرت الفتاة المصرية «تريفينا باسيلي»، محركات البحث خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعدما انتشرت تدوينة نشرها باحث مصري تحت عنوان «مصرية جيناتها تعود إلى عصر مومياوات العصر الصاوي».
وجاء نص المنشور الذي نشره الباحث المصري محمد عبدالهادي: خروج نتيجة Treveina Basily وهي مسيحية مصرية من طنطا متشابهة جدا مع مومياوات العصر الصاوي لدرجة تمتلك 100%».
وأكد الباحث المصري، أن «تريفينا باسيلي والتي تكون في العقد الثالث، تتطابق مع مومياء من الأصول المصرية القديمة بمسافة 0.029 بدون أي أصول افريقية أو اجنبية زيادة، النتيجة نادرة جدًا ومفاجئة بصراحة خصوصا أن أي نتائج تحت 0.03 حسب خوارزمية الحاسبة دليل على أن الفاحص من نفس الشعب الذي تم الفحص منه».
تقول تريڤينا، والتي تقيم في أستراليا الآن، إن فكرة البحث عن أصولها كانت تراودها منذ سنوات بعيدها لكنهلا خلال الفترة الأخيرة قررت البحث عن إجابة سوالها، وبدأت بالبحث عن شركة تملك database.
تتابع الفتاة المصرية المتزوجة ومعها صغيرين، أنها بعد ذلك قامت بارسال عينة، لكن الرد جاء متاخرًا، بعد قرابة الـ ثلاث شهور، لكن الأمر كان صعب بالنسبة لها فلم تقدر على قراءت نتائج التحاليل.
وتضيف تريڤينا: «انها تواصلت مع المهندس محمد عبدالهادي، لكونه أكثر فهما ودراية بنتيجة التحاليل، وهناك كانت المفاجأة، أن الحمض النووي أثبت أن نسبي يعود إلى إحدى العصور الفرعونية بالتحديد إلى عصر الصاوي»