رغم أزمة "كورونا" .. تراجع طفيف لمعدلات إنتاج الصلب خلال الربع الأول من 2020


الاحد 17 مايو 2020 | 02:00 صباحاً
عبدالله محمود

حالة ركود طفيفة شهدتها صناعة الصلب خلال الربع الأول من العام الحالى 2020 مدفوعة بتداعيات فيروس كورونا على الأسواق كافة بمختلف البلدان الأجنبية والعربية، حيث بلغ الإنتاج العالمى من الصلب حوالى 443.0 مليون طن بانخفاض قدره 1.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضى.

وارتفع إنتاج مصر من الصلب خلال الفترة  يناير – مارس، إلى 2.2 مليون طن بزيادة 5.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، فيما بلغ الإنتاج خلال شهر مارس فقط 682 ألف طن بانخفاض قدره 3.5% مقارنة بنفس الشهر من 2019.

فى هذا الصدد، أعلنت منظمة الصلب العالمية (World Steel)، انخفاض إنتاج الصلب الخام العالمى بنسبة 6.0% خلال شهر مارس الماضى مقارنة بنفس الفترة من 2019، وذلك لـ64 دولة سلَّمت تقاريرها إلى المنظمة، حيث بلغ الإنتاج العالمى خلال مارس حوالى 147.1 مليون طن.

وذكرت المنظمة فى تقريرٍ لها أن الانخفاض جاء نظرًا للصعوبات المستمرة التى يُمثلها فيروس كورونا، ما نتج عنه أن الإنتاج العالمى من الصلب خلال الربع الأول من 2020 بلغ حوالى 443.0 مليون طن بانخفاض 1.4% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضى.

وأشار إلى أن إنتاج قارة آسيا بلغ خلال الربع الأول حوالى 315.2 مليون طن بانخفاض 0.3% عن نفس الفترة من 2019.

وأوضح أن إنتاج الاتحاد الأوروبى بلغ حوالى 38.3 مليون طن بانخفاض 10.0% عن نفس الفترة من العام الماضى، أمَّا إنتاج أمريكا الشمالية خلال الفترة ذاتها فقد بلغ 29.5 مليون طن بانخفاض 4.0%.

وتطرق التقرير إلى ذكر إنتاج عدد من الدول كل على حدة، وذلك خلال شهر مارس 2020 فقط مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضى، لافتًا إلى أن إنتاج الصين بلغ  79.0 مليون طن بانخفاض 1.7%، فيما بلغ إنتاج الهند 8.7 مليون طن بانخفاض  13.9%، وبلغ إنتاج اليابان 8.2 مليون طن بانخفاض 9.7%، فيما بلغ إنتاج كوريا الجنوبية 5.8 مليون طن بانخفاض 7.9%.

وأشار إلى أن إنتاج ألمانيا بلغ نحو 2.9 مليون طن بانخفاض 20.9% فيما بلغ إنتاج إيطاليا 1.4 مليون طن بانخفاض 40.2% وبلغ إنتاج فرنسا 1.2 مليون طن بانخفاض 13.2% وبلغ إنتاج إسبانيا 1.2 مليون طن بانخفاض 14.6%.

وقال إن إنتاج روسيا بلغ 5.9 مليون طن بانخفاض 4.4% فيما بلغ إنتاج أوكرانيا 1.8 مليون طن بانخفاض 10.3%، وبلغ إنتاج تركيا 3.1 مليون طن بارتفاع 4.1%.

وأوضح التقرير أن إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية بلغ 7.2 مليون طن بانخفاض 6.0%، فيما بلغ إنتاج البرازيل 2.6 مليون طن بانخفاض 8.2%.

وأظهر تقرير منظمة الصلب العالمية ارتفاع الإنتاج المصرى من الصلب خلال الفترة من يناير حتى مارس، إلى 2.2 مليون طن بزيادة 5.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، فيما بلغ الإنتاج خلال شهر مارس فقط 682 ألف طن بانخفاض قدره 3.5% مقارنة بنفس الشهر من 2019.

وقال إن إنتاج السعودية ارتفع من الصلب خلال مارس الماضى بنحو 675 ألف طن بنمو 6%، بينما تراجع إجمالى إنتاجها خلال الربع الأول من العام بنسبة 2.2% بإجمالى إنتاج 2.1 مليون طن .

وبلغ إنتاج الإمارات من الصلب خلال مارس الماضى 264 ألف طن، بارتفاع 25%، فى الوقت الذى أنتجت فيه خلال الربع الأول من 2020 نحو857 ألف طن بزيادة 6.4 %.

وأوضح التقرير أن إجمالى إنتاج قطر من الصلب خلال مارس الماضى سجل 163 ألف طن بتراجع 30.5% مقارنة بالفترة المماثلة، كما بلغ إنتاجها من الصلب خلال الفترة من « يناير – مارس» 572 ألف طن بتراجع 9.5 .% 

وانخفض إنتاج ليبيا من الصلب خلال مارس الماضى إلى 23 ألف طن بتراجع 49%، كما بلغ إنتاجها خلال الربع الأول من العام 150 ألف طن بارتفاع 22.4 %، فيما بلغ إنتاج جنوب إفريقيا 300 ألف طن بانخفاض 44.8%.

وتعد منظمة الصلب العالمية (World Steel) واحدة من أكبر جمعيات الصناعة وأكثرها ديناميكية فى العالم ويُمثل أعضاؤها ما يقرب من 85٪ من منتجى الصلب فى العالم وتضم أكثر من 160 منتجًا للصلب وأيضًا 9 من أكبر 10 شركات الصلب، كما تشمل جمعيات صناعة الصلب الوطنية والإقليمية والاتحادات ومعاهد أبحاث الصلب على مستوى العالم وتأتى التقارير وفقًا للبيانات التى يُقدمها كل اتحاد أو شركة أو جمعية عن الأقاليم أو الدول التابعة له.

وأوضح التقرير، أنَّ العديد من مناجم خام الحديد والفحم فى الولايات المتحدة الأمريكية تعطلت فى مواجهة التباطؤ الاقتصادى الناجم عن جائحة كورونا وفى أسواق تصدير الفحم التقليدية فى البلاد وأوروبا والهند واليابان والبرازيل وكوريا.

وأشار إلى أن الوباء تسبب فى صعوبات كبيرة لعمليات التعدين فى بعض البلدان الصغرى التى تزود مواد صناعة الصلب، حيث تسببت عمليات الإغلاق بجنوب إفريقيا والهند والقيود التشغيلية على المناجم فى انخفاض كبير فى إنتاج التعدين، ومثلت هذه البلدان الثلاثة 10٪ من إمدادات خام الحديد المنقولة بحرًا فى العالم خلال 2019، وبالتالى فإن التأثير الكلى لهذه الاضطرابات على العرض العالمى كبير، ومع ذلك يتم تخفيف القيود فى بعض هذه الحالات، حيث تمكنت شركات التعدين الكبرى من العمل بمعدلات مخفضة مع تراجع مستويات التوظيف.

كما تأثر عمال المناجم فى كل مكان من إجراءات العزل، حيث تسببت فى تأخير أو إلغاء أنشطة الاستكشاف وخطط الاستثمار، وتسعى الشركات إلى تأمين النقد لتغطية النفقات التشغيلية خلال فترة الأزمة.

وتأثر توريد وجمع الخردة إلى حد كبير بالأزمة، حيث انخفض إنتاج الخردة الصناعية مع توقف النشاط فى بعض قطاعات الصلب، وتباطأ بشكل كبير فى قطاعات أخرى، كما أدى الإغلاق وتدابير العزل الاجتماعى إلى تعقيد جمع الخردة.

وانخفضت الخردة المتقادمة -الخردة من منتج صلب وصل إلى نهاية عمره- بشكل حاد مع تأخر المستهلكين فى شراء الأجهزة المنزلية أو السيارات الجديدة وتأخير الشركات للاستثمارات وتباطؤ أنشطة الهدم أو تأجيلها وعلى الرغم من أن هذا مثير للقلق، إلَّا أن هناك توقعات بأن تشهد تحسنًا تدريجيًّا، فى حال التخلص من القيود، خاصة فى الاقتصادات المتقدمة.

وقال الدكتور بريس بكير جيفتشى، رئيس المبادرات الاستراتيجية فى منظمة الصلب العالمية، إن عمليات النقل والإمداد اللوجيستية لخام الحديد والمعادن والفحم المعدنى القادمة من أستراليا، تتمتع بمرونة تامة خلال الأزمة حتى الآن، مشيرًا إلى أن أستراليا تُعد إلى حد كبير المورد الرئيسى لخام الحديد والفحم المعدنى، حيث تُمثل الصادرات 60٪ من المعروض العالمى المنقولة بحرًا فى عام 2019، وبالتالى فإن حدوث خلل كبير فى الإمداد الأسترالى سيؤدى إلى تأثير كارثى على معظم شركات صناعة الصلب وعملائها فى جميع أنحاء العالم، حيث تقع أستراليا فى قلب سلسلة القيمة العالمية للصلب.

 ولفت إلى أن مواد صناعة الصلب والتى تشمل خام الحديد والفحم المعدنى والخردة الحديدية تُعد من أكبر السلع فى العالم من حيث حجم الإنتاج والاستهلاك والنقل، مشيدًا بأنَّ أستراليا نجحت فى زيادة إمداداتها من خام الحديد للأسواق المنقولة بحرًا، حيث وصلت صادراتها من ميناء هيدلاند الأسترالى -أكبر ميناء تصدير بالجملة فى العالم- إلى مستوى قياسى فى مارس 2020.

وأوضح أنه لم تشهد عمليات التعدين والخدمات اللوجيستية الرئيسية لخام الحديد فى البرازيل -ثانى أكبر مورد لخام الحديد المنقولة بحرًا فى العالم- أضرارًا كبيرة حتى الآن، وعلى الرغم من ذلك، حذَّرت شركة Vale البرزيلية أكبر منتج لخام الحديد على مستوى العالم من أنها قد تعانى من صعوبات تشغيلية مرتبطة بالقوى العاملة، وقد تحتاج إلى اعتماد تدابير طارئة مترتبة على الكيفية التى سيتكشف بها الوباء فى البرازيل.

وكانت الشركة ذكرت أيضًا أن الوباء تسبب فى تأخير عمليات الترخيص الجارية لإعادة فتح عمليات تعدين خام الحديد ومعالجته التى توقفت فى أعقاب كارثة سد برومادينو بداية العام الماضى.

وأضاف «بريس بكير» أنه على الرغم من أن الحياة فى الصين عادت إلى حد كبير إلى طبيعتها وأصبح الوضع أقل حدة تدريجيًا فى أوروبا، يجب ملاحظة أن الانتعاش المنتظر فيها وفى أماكن أخرى محاط بشكوك كبيرة، وينبغى توقع رؤية تقلب شديد فى أسواق مواد صناعة الصلب على طول مسار الاسترداد.

وأضاف أنه لا يزال هناك قدر كبير من حالة عدم اليقين بشأن المدة التى ستستمر فيها الطوارئ ومدى امتداد التفشى فى جميع أنحاء العالم، لذلك من المحتمل أن يساهم عدم التطابق المحتمل بين وتيرة الانتعاش فى مناطق مختلفة وقطاعات مختلفة فى عدم اليقين والتقلب فى أسواق السلع الأساسية لبعض الوقت.

وأشار إلى أنه يجب ملاحظة أن صدمة بهذا الحجم سيكون لها تأثير طويل الأمد، إن لم يكن دائمًا على الحياة الاقتصادية والاجتماعية وبالتالى على سلسلة القيمة العالمية للصلب نظرًا لأن شركات صناعة الصلب فى جميع أنحاء العالم تعمل بقدرة منخفضة استجابة لصدمة الطلب فى قطاعات الإنشاءات والمعدات الميكانيكية والسيارات وقطاعات المصب الأخرى.

وقال فرانك زونج، مستشار الاقتصاد والمواد الخام والأسواق وكبير ممثلى مكتب بكين لمنظمة الصلب العالمية، إن أكثر من 130 موظفًا ينتمون إلى شركات الصلب الصينية أصيبوا حسب ما أعلنته وسائل الإعلام الصينية، ومن بين هذه الإصابات ما يقرب من 90٪ فى مصانع الصلب بمقاطعة هوبى و5٪ أخرى حدثت فى تانغشان -أكبر منطقة لصناعة الصلب فى الصين- وهذا يعنى أنه تم الإبلاغ عن عدد قليل جدًا من الإصابات فى المناطق الرئيسية المنتجة للصلب فى الصين.

وأشار إلى أن توريد المواد الخام لمعظم صانعى الصلب كان محدودًا جدًا فى فبراير بسبب القيود المفروضة على أنظمة النقل فى جميع أنحاء البلاد خاصة النقل البرى والبحرى حتى أن بعض المناطق أغلقت جميع وسائل النقل البرى تقريبًا، مما يعنى أن سائقى الشاحنات والعمال لم يتمكنوا من العودة إلى العمل خلال شهر فبراير.

وأكد أنه منذ منتصف شهر مارس عاد توريد المواد الخام إلى طبيعته وفى أوائل أبريل تم تسليم منتجات الصلب النهائية.

ولفت إلى أنه بفضل مخزون المواد الخام لم ينخفض إنتاج الصلب الخام فى الصين فى الربع الأول من عام 2020 كما كان متوقعًا ولكنه ارتفع بنسبة 1.2٪ على أساس سنوي، وبلغ إنتاج الصين من الصلب خلال الربع الأول من 2020 حوالى 234.5 مليون طن بارتفاع 1.2% مقارنة بنفس الفترة من الماضى، بحسب آخر إحصائيات منظمة الصلب العالمية.

وأوضح أن فيروس كورونا أثر بشدة على جميع القطاعات التى تستخدم الصلب، خاصة قطاع البناء الذى عانى أكثر من غيره حيث تم تعليق جميع المشاريع تقريبًا منذ الأسبوع الأخير من يناير، كما أدى إلى تعطل أنظمة النقل العام فى جميع أنحاء البلاد إلى تفاقم الوضع.

وذكر أنه بحسب البيانات يشمل الانكماش 6.8٪ فى الناتج المحلى الإجمالى و7.7٪ انكماشًا فى الاستثمار العقارى و19.7٪ نسبة الانكماش فى الاستثمار بالبنية التحتية وانكماش بنسبة 17.2٪ فى الهندسة الميكانيكية وانكماش بنسبة 44.6٪ فى إنتاج السيارات، و28.5٪ نسبة الانكماش فى إنتاج السفن وانكماشًا بنسبة 27.9٪ فى إنتاج مكيفات الهواء.

وأوضح أنه فى منتصف أبريل عاد أكثر من 94٪ من العمال المهاجرين إلى العمل، وفقًا للحكومة الصينية ومنذ الأسبوع الأخير من أبريل كانت معظم قطاعات البناء والصناعة تعمل بمستوياتها العادية.

وأشار إلى أنه لم يعد الطلب على الصلب فى بعض القطاعات مثلما كان قبل أزمة كورونا، حيث لا يزال الطلب المحلى على الصلب فى ارتفاع مقارنة بانخفاض الطلب من خارج الصين، حيث أدى إنتاج الصلب بالمعدلات المعتادة إلى جانب انخفاض الطلب إلى ارتفاع حاد فى المخزون.

ولفت إلى أنه وفقًا لجمعية الحديد والصلب الصينية (CISA) و (Mysteel)  فإن إجمالى مخزون الصلب الذى يمتلكه منتجو وموزعو الفولاذ تجاوز 55 مليون طن بنهاية شهر مارس وهو أعلى رقم مسجل والذى يرتفع بنسبة 160٪ من مستوى المخزون المسجل فى نهاية ديسمبر 2019 مما اضطر العديد من صانعى الصلب إلى استخدام مساحة التخزين الخارجية، موضحًا أنَّه منذ آواخر فبراير بدأت معظم شركات صناعة الصلب فى خفض مستويات الإنتاج حيث أوقف حوالى 73 فرنًا ما يقرب من 77 مليون طن مملوك من قبل 47 شركة صلب اعتبارًا من 21 فبراير.

وأضاف أن إنتاج الصلب الخام اليومى فى مارس انخفض بنسبة 7٪ مما كان عليه فى يناير، ونتيجة لانخفاض إنتاج الصلب وزيادة الطلب عليه انخفضت المخزونات منذ منتصف أبريل بـ10٪ مقارنة بآواخر مارس.

وأشار إلى أنه منذ منتصف فبراير، طلبت الحكومة الصينية من الشركات استئنافًا سريعًا وآمنًا للعمليات فى جميع القطاعات ومُنذ أبريل وصلت جميع الشركات المملوكة للدولة إلى مستويات الإنتاج الكاملة على الرغم من أنه لا يزال هناك العديد من الشركات الخاصة الصغيرة التى لم تعد بعد إلى التشغيل الكامل بسبب نقص الطلب والحصول على التمويل لذلك أدخلت الحكومة المركزية حزمة تحفيز كبيرة لمعالجة التباطؤ الاقتصادى.

وأضاف أن هذه الحزمة تشمل التخفيف المالى والنقدى وخفض ضريبة القيمة المضافة للشركات الصغيرة وتخفيض الضرائب على مشتريات سيارات الطاقة الجديدة والإجراء الأكثر مباشرة كان تقليل مساهمة أصحاب العمل فى التأمين الاجتماعى للموظفين كجزء من ما يسمى مبادرة البنية التحتية الجديدة التى تعد محور التحفيز وهو أمر إيجابى لصناعة الصلب.

 من جانبه قال المهندس محمد سيد حنفى مدير غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، إنَّ أزمة كورونا أثرت سلبًا على قطاع المقاولات والإنشاءات، مما أدى إلى توقف بعض مصانع الحديد وتراجع إنتاج البعض الآخر، مشيرًا إلى أن هناك فائضًا كبيرًا والمخازن تكاد تكون مملوءة بالمواد الخام فى ظل حركة التشييد بشكل ملحوظ.

وأوضح فى تصريحات خاصة لـ «العقارية» أنَّ هناك بعض المصانع عادة ما تُغلق فى شهر رمضان بعيدًا عن تداعيات فيروس كورونا، فضلًا عن توقف الإنشاءات  الخاصة بالأفراد إلا أن الأزمة زادت من صعوبة الوضع، مضيفًا أن رمضان قرب على الانتهاء والجميع ينتظر الموقف مع بداية الشهر الجديد بعد عيد الفطر المبارك.

وأضاف أنّ الحكومة ألزمت المصانع بالإعلان عن أسعارها مع أول كل شهر وهو ما تم الاستجابة له ويتم تنفيذه، لافتًا إلى توقف عدد من المصانع عن العمل خلال الفترة الماضية بسبب الإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها ما أحدث حالة من الارتباك داخل السوق بصفة عامة، لكن مع مرور الوقت بدأت بعض المصانع العودة تدريجيًا فى محاولة منها للتكيف مع الأوضاع الراهنة.