قال لطفي المنيب نائب رئيس شعبة الذهب، إن أتجاه مصر لتصدير المشغولات الذهبية لا يؤثر على المعروض المحلي نهائيًا وخاصة أنها كميات غير كبيرة ولا تؤثر على المطروح محليًا حيث أول شحنة بعد قرار إلغاء رسوم التثمين كانت تبلغ 10 كيلوجرامات وتبلغ الشحنة الثانية 12 كيلوجرامات، موضحًا أن الكميات المصدرة يتم إدخال خام ذهب بديل له ولا علاقة له بالمعروض المحلي.
وأوضح أن صعود أسعار الذهب مرتبطة بالأحداث والأزمات العالمية متمثلة في سقوط بنك "سيليكون فالي – SVB " وغير صحيح ما يتردد بشأن أن ارتفاع الأسعار يرجع إلى شحنتي التصدير، موضحًا أن عملية التوقعات خلال الفترة الحالية صعبة للغاية خاصة في ظل التورتات السياسية العالمية الميحطة، وأن الأتجاه العام بسوق الصاغة هو الصعود واستمرار سلسلة الارتفاعات التي نرأها يومًا بعد يوم.