زيلينسكي: روسيا تحتجز محطة زابوريجيا النووية رهينة.. ولا ضمان لأمانها حاليا


الثلاثاء 28 مارس 2023 | 04:00 صباحاً
محطة زابوريجيا
محطة زابوريجيا
وكالات

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لرافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه لا يمكن ضمان الأمان في محطة زابوريجيا النووية إلا عند خروج القوات الروسية منها.

والتقى زيلينسكي بجروسي يوم الاثنين في محطة دنيبرو لتوليد الكهرباء بالطاقة المائية والواقعة شمال شرقي محطة زابوريجيا.

وسيطرت القوات الروسية على محطة زابوريجيا في مارس 2022 عندما كانت الحرب في أسابيعها الأولى ولم يبد الكرملين رغبة في التخلي عن السيطرة عليها. ويقول مسؤولون روس إنهم يرغبون في ربط محطة زابوريجيا بالشبكة الروسية.

ونقل الموقع الرئاسي الإلكتروني عن زيلينسكي قوله "بدون الانسحاب الفوري لقوات وموظفي روسيا من محطة زابوريجيا للطاقة النووية والمناطق المجاورة، فإن أي مبادرات لاستعادة الأمان والأمن النوويين محكوم عليها بالفشل".

ودأبت روسيا وأوكرانيا على تبادل الاتهامات بقصف المنشأة وإثارة خطر وقوع حادث كبير. وأثار القتال في المناطق المحيطة بالمحطة والقلق من انقطاع الكهرباء عن أنظمة التبريد فيها مخاوف من كارثة نووية.

وقال جروسي إنه أجرى تبادلا "ثريا" للآراء مع زيلينسكي بشأن حماية المحطة وموظفيها. ويتمركز فريق من المراقبين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في المحطة منذ سبتمبر.

ودعا جروسي مرارا إلى منطقة أمان حول زابوريجيا ومن المقرر أن يزور المحطة مرة ثانية هذا الأسبوع. وحاول مدير الوكالة التابعة للأمم المتحدة التفاوض مع الجانبين لكنه قال في يناير كانون الثاني إن التوسط للتوصل لاتفاق يزداد صعوبة.

وقال زيلينسكي لجروسي إن الطاقم في محطة زابوريجيا يتعرض لضغوط مستمرة من قوات الاحتلال الروسية التي قال إنها لا تلتزم بقواعد الأمان وتتدخل في العمليات التكنولوجية حسبما ذكر المكتب الرئاسي الأوكراني. وتتهم كييف موسكو باستخدام المحطة كدرع للقوات والعتاد العسكري.

وزابوريجيا واحدة من أربع مناطق أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر أيلول بعد استفتاءات وصفت على مستوى العالم بأنها صورية. وتعتبر روسيا المحطة جزءا من أراضيها وتنفي أوكرانيا ذلك.

وقال زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو إن محادثاته مع جروسي ركزت على أمن الطاقة بما في ذلك محطات الطاقة النووية في أوكرانيا والتي قال إن روسيا تستغلها "لابتزاز العالم إشعاعيا".

وقال "إن احتجاز محطة للطاقة النووية رهينة لأكثر من عام هو بالتأكيد أسوأ ما حدث على الإطلاق في تاريخ الطاقة النووية الأوروبية أو على مستوى العالم".

والتقى الرئيس الأوكراني أيضا بقوات في جنوب شرق البلاد خلال جولة بمنطقة زابوريجيا تعد ثالث زياراته للخطوط الأمامية في أقل من أسبوع.