الساعة الذكية عدوا لك.. صحتك النفسية ومعلومات الشخصية في خطر


الجمعة 24 مارس 2023 | 01:37 مساءً
الساعة الذكية
الساعة الذكية
عبد الله محمود

في الأواني الأخيرة انتشرت عمليات الترويج للساعات الذكية لميزاتها في تتبع المؤشرات الصحية، ودورها في تعزيز اللياقة البدنية عن طريق توفير ميزات تساعد في تتبع الأنشطة الحركية المختلفة، ومتابعتها لعملية النوم والأستيقاظ وغيرها من المميزات الكثيرة عن طريق ربطها بالهاتف، الإ أن هذه الساعات الذكية لها تأثير كبير على الصحة النفسية والمعلومات الشخصية.

الساعة الذكية عدوا لك

وسواء كنت تفكر في شراء ساعة ذكية أو تمتلك واحدة بالفعل، عليك ادرك أن صحتك النفسية ومعلومات الشخصية في خطر، وعليك توخي الحذر في استخدام الساعة الذكية، ويمكنك البدء في الحد من المخاطر من حولك بكل بساطة باستخدام مزايا خصوصية الساعة الذكية الموجودة فيها بالفعل.

خطورة الساعات الذكية على صحتك النفسية

1- تركز الساعات الذكية في تتبع السعرات الحرارية يمكن أن تؤثر سلبًا في الصحة النفسية للمستخدم خاصة إن كانوا يعانون من اضطرابات الطعام أو لا يمكنهم أداء تمارين رياضية يوميًا لحرق المزيد من السعرات الحرارية.

2- تشتت الساعات الذكية انتباهك باستمرار وتقاطع يومك بسبب الإشعارات باستمرار، مما قد يؤثر في صحتك النفسية ويشتت انتباهك ويقلل تركيزك أثناء أداء المهام المختلفة.

3- يمكن للساعات الذكية أن تؤدي إلى الإفراط في ممارسة الرياضة فمن السهل أن تصبح مهووسًا بتحقيق أهداف اللياقة البدنية على حساب صحتك النفسية.

4- تعرضك الساعات الذكية لخطر الإدمان على استخدامها.

خطورة الساعات الذكية على معلوماتك الشخصية

في ظل انعدام الحماية للمستهلكين، من الممكن بكل سهولة تعرض معلوتك الشخصية للإختراق عن طريق الساعات الذكية التي تكون مقترنه بهاتفك، ويمكنك البدء في الحد من المخاطر من حولك بكل بساطة باستخدام مزايا خصوصية الساعة الذكية الموجودة فيها بالفعل.

1- إعدادات الأمان على الساعة.

2- حظر الاقتران غير المصرح به عبر إعداد قفل التنشيط الخاص بإصدار ساعتك. 

3 - اشترِ علامات تجارية موثوق بها في سوق الساعات الذكية، المنتجات ذات الأسماء الكبيرة أقل عرضة للهجمات الإلكترونية.

4- راقب العلامات الحمراء الدالة على اختراق الجهاز.