ارتفعت معظم البورصات الرئيسية في الخليج نهاية تعاملات الأسبوع، بقيادة مكاسب في أسهم البنوك التي اشتراها مستثمرون عند انخفاضها، لكن السعودية خالفت الاتجاه الصعودي.
وربح مؤشر بورصة أبوظبي واحدا بالمئة، بدعم من ارتفاع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 3.3 بالمئة.
لكن سهم بنك أبوظبي التجاري انخفض 0.5 بالمئة. وبعد الجلسة، أعلن البنك انخفاض صافي الربح 8 بالمئة في الربع الأول إذ سجل البنك مخصصات انخفاض في القيمة بواقع 1.072 مليار درهم (292 مليون دولار) بفعل الانكشاف على ديون شركة إدارة المستشفيات المتعثرة إن.إم.سي هيلث وفينابلر.
وفي دبي، ارتفع المؤشر الرئيسي 0.2 بالمئة بدعم من صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.6 بالمئة.
ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.4 بالمئة، مع تراجع سهم عملاق النفط أرامكو السعودية 0.8 بالمئة وتراجع سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) 3.3 بالمئة.
وذكرت رويترز نقلا عن ثلاثة مصادر مطلعة إن أرامكو السعودية على وشك إتمام قرض بقيمة عشرة مليارات دولار مع مجموعة من حوالي عشرة بنوك في إطار سعي أكبر منتج للنفط في العالم إلى سيولة مالية وسط انهيار في أسعار الخام.
وتجمع أرامكو القرض لدعم استحواذها على حصة 70 بالمئة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) من صندوق الاستثمارات العامة بالمملكة، وهي صفقة قيمتها 70 مليار دولار تقريبا. وارتفع سهم سابك 0.1 بالمئة.
ونزل سهم بحر العرب لأنظمة المعلومات 4.9 بالمئة بعد أن تكبدت الشركة خسائر في الربع الأول من 2020.
وارتفع مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.5 بالمئة إذ صعد سهم مصرف قطر الإسلامي.9 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض المؤشر المصري الرئيسي 1.1 بالمئة إذ أنهت معظم الأسهم المدرجة على المؤشر الجلسة منخفضة، بما في ذلك سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني (الشرقية للدخان) الذي تراجع واحدا بالمئة.