أغلقت سوق الأسهم السعودية على ارتفاع يوم الأحد لتتصدر مكاسب بورصات الخليج وسط توقعات بأن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمعدل أقل من المتوقع في أعقاب انهيار بنكين إقليميين كبيرين.
وتتوقع الأسواق رفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس عندما يجتمع الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل، بعد توقعات سابقة بزيادة 50 نقطة أساس.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تتبع قطر والسعودية والإمارات أي تغيير في السياسة النقدية الأمريكية.
وأنهى المؤشر السعودي سلسلة خسائر استمرت خمس جلسات متتالية وسجل قفزة بلغت 1.8 بالمئة، وهو أعلى ارتفاع يومي منذ 13 ديسمبر كانون الأول.
ودعمت مكاسب في جميع القطاعات وعلى رأسها البنوك والمواد الخام جاء ارتفاع المؤشر مع صعود سهم أكبر بنك إسلامي في العالم من حيث الأصول (مصرف الراجحي (TADAWUL:1120)) 3.3 بالمئة وبنك الرياض 4.2 بالمئة.
كما ارتفع سهم شركة أرامكو (TADAWUL:2222) عملاق النفط السعودي 0.5 بالمئة وسهم رتال للتطوير العمراني 1.4 بالمئة.
وتراجع سهم شركة الحفر العربي 4.5 بالمئة بعد أن أعلنت عن انخفاض صافي أرباح الربع الأخير 66 بالمئة على أساس ربع سنوي إلى 137 مليون ريال (36.47 مليون دولار). ولكن الأرباح ارتفعت 16 بالمئة على أساس سنوي.
وهبط المؤشر القطري بشكل طفيف مواصلا تراجعه للجلسة السادسة بعد أن أثرت الخسائر في قطاعي الصناعة والمواد الخام بشكل سلبي على المكاسب في قطاعي المال والاتصالات.
وارتفع سهما مصرف قطر الإسلامي ومصرف الريان المؤثران في المؤشر 1.9 بالمئة و3.2 بالمئة على الترتيب.
لكن سهمي شركة الملاحة القطرية وقطر للوقود تراجعا 6.5 بالمئة و2.3 بالمئة على الترتيب.
وخارج منطقة الخليج، هبط المؤشر المصري للأسهم القيادية 0.2 بالمئة مواصلا خسائره لسادس جلسة.
وتراجع المؤشر متأثرا بهبوط سهم المصرية للاتصالات (EGX:ETEL) 6.1 بالمئة وسهم شركة فوري لخدمات التحصيل المالي الإلكترونية 3.2 بالمئة.
كما هبطت أسهم مستشفى كليوباترا 3.1 بعد أن أعلنت شركة الخدمات الصحية والطبية انخفاض صافي أرباحها الموحدة 27 بالمئة في الربع الرابع.