أثارت الأنباء المتداولة حول سك عملة معدنية من فئة «2 جنيه» وطرحها للتداول كثيرا من الجدل بين المواطنين، وهو ما جعل هناك حالة كبيرة من التساؤل لماذا فئة 2 جنيه فقط، وما السبب في إصدار هذا القرار.
وفي وقت سابق أصدر مجلس الوزراء حزمة من القرارات تصدّرها قانون سك عملة المعدنية وطرح عملة بقيمة 2 جنيه.
ووافق مجلس الوزراء بصورة مبدئية على مقترح إبرام اتفاق شراكة بين مصلحة الخزانة العامة وسك العملة المصرية، ودار السك الملكية البريطانية «رويال منت»، لإنشاء دار سك بريطانية مصرية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وكذا إصدار وسك عملة معدنية فئة 2 جنيه لطرحها للتداول.
وتهدف إصدار عملة 2 جنيه جديدة إلى مزيد من العملات للتداول المحلى من أجل حفظ حقوق جميع الأطراف وعمل سيولة وتقليل الأزمات الخاصة بالتعامل النقدي.
بالإضافة إلى أن المعدن المستخدم في إنتاج العملة قيمته الفعلية تفوق قيمة الجنيه، وطبع الكوينز يتم وفقا لمعايير تتعلق بنوعية المعدن وحجمه وتوازى قيمة ما تحصل عليه، تستخدم ولا يتم أخذها في مناحي أخرى بعيدًا عن الطرح الفعلي لها، ولكن في إطار التحول الرقمى تتجه إلى استخدام الفيزا وكروت الائتمان للحصول على حقه.
أسباب طرح عملة 2 جنيه معدن في مصر
جاء قرار موافقة مجلس الوزراء على قرار إصدار عملة 2 جنيه لعدة أسباب منها:
تتطلع وزارة المالية لإقامة شراكة تتجاوز فكرة نقل الخبرة الفنية فقط.
أن تكون مصر مركزًا إقليميًا رائدًا لإنتاج وسك العملات للدول العربية والإفريقية ومنطقة الشرق الأوسط.
توطين الصناعات المعدنية في مصر.
التسهيل على المواطنين في حمل الفكة.