تربعت شركة "إعمار" العقارية على قائمة أفضل 10 شركات ساهمت في دعم الاقتصاد في دولة الإمارات العربية خلال أزمة كورونا التي يعاني منها العالم فى الفترة الحالية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة إيبسوس (Ipsos) للأبحاث والدراسات، اختيار 10 شركات تجارية كأفضل 10 علامات تجارية داعمة للاقتصاد في دولة الإمارات خلال أزمة كوفيد 19.
وقد جاءت نتيجة الاستطلاع استنادًا إلى آراء وتصورات المواطنين في السوق المحلية، حيث قامت مؤسسة إيبسوس" Ipsos" بإجراء الاستطلاع على ألف مواطن من خلال المحادثات التليفونية ووسائل التواصل الاجتماعي، والتي أسفرت عن تصنيف 10 علامات تجارية في السوق الإماراتي كأفضل 10 شركات ساهمت في دعم الاقتصاد.
وفي إطار حرص شركة إعمار على دعم المجتمعات التي تعمل بها فقد أعلنت شركة "إعمار مصر للتنمية" في وقت سابق بالتبرع بمبلغ 10 مليون جنيه لصالح صندوق “تحيا مصر”، والقطاع الطبي في إطار مبادرة "نتشارك هنعدي الأزمة" والتي أطلقها صندوق "تحيا مصر" لدعم العمالة المؤقتة والأسر الأولى بالرعاية التي تضررت نتيجة الظروف الاقتصادية الناتجة عن إنتشار فيروس كورونا من خلال توفير المواد الغذائية وتخفيف أعباء تكاليف المعيشة عن عاتقهم خلال الأزمة الراهنة.
وتتعاون إعمار مصر مع القطاع الطبى في مستشفيات وزارة الصحة والسكان للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الاصطناعي، والمستلزمات الطبية لعلاج مصابي فيروس كورونا، وكذلك أطقم الحماية للقطاع الطبي.
كما قامت شركة إعمار بالتبرع بمبلغ 40 مليون جنيه لاستكمال المرحلة الثانية من مشروع “بيوت الخير” وذلك في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين مؤسسة مصر الخير ووزارة التضامن الاجتماعي، وهو المشروع الذى يعد من أكبر المشروعات التنموية الممولة من القطاع الخاص داخل جمهورية مصر العربية، ويهدف إلى تحسين الحالة المعيشية لآلاف الأسر المستحقة في قرى ومحافظات مصر من خلال قيام شركة إعمار مصر ببناء وحدة سكنية لكل أسرة مستحقة مقابل كل وحدة تبنيها إعمار في مشاريعها داخل مصر من أجل توفير سبل الحياة الكريمة للأسر الأكثر استحقاقا، واستطاعت إعمار مصر في المرحلة الأولى ترميم وتأهيل 1000 منزل وتطوير بيئة السكن في أربع محافظات، بالإضافة إلى توفير 500 مشروع من مشروعات توليد الدخل في مجال الإنتاج الداجني للأسر الأكثر احتياجا.
وصرح محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية: " تحرص شركة إعمار على المشاركة في المبادرات المجتمعية المختلفة إيمانا منها بأهمية تلك المبادرات في دعم المجتمعات خاصة في أوقات الأزمات، مثل أزمة كورونا التي يعاني منها العالم الآن، وعلينا جميعا في تلك الأزمات أن نتجه إلى العمل والتعاون معا لعبور تلك المحنة وعودة العمل والاقتصاد ليسير بمعدله الطبيعي فى أقل وقت ممكن، مع الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين في المقام الأول".