مورجان ستانلي يغير نظرته إلى سهم تسلا ويخرجه من «القائمة المفضلة»

من بين أسهم شركات صناعة السيارات المدرجة في الولايات المتحدة، لم يعد سهم «تسلا» هو السهم المفضل لدى آدم جوناس، المحلل في "مورغان ستانلي"، الذي استمرت توصياته الإيجابية على سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية لفترة طويلة.

أعلن جوناس عن تفضيله سهم الشركة الإيطالية لصناعة السيارات الفاخرة، "فيراري" (Ferrari NV)، التي قال إن لديها "أطول قائمة طلبات متراكمة، ورؤية أوضح لتحقيق الأرباح وأعلى قوة تسعير بين كافة الشركات التي نقوم بتغطيتها".

الشركة التي تصنع سيارات فارهة تُباع بمبلغ مكون من ستة أرقام مثل سيارة الدفع الرباعي "بوروسانغ" (Purosangue) الجديدة مقابل 390 ألف يورو (415 ألف دولار)، تملك "علامة تجارية رائدة"، بحسب جوناس، وتُعد أسهمها دفاعية مقارنةً بباقي شركات القطاع، في ظل حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصاد وضغوط المستهلكين.

ارتفع سهم شركة "فيراري" المدرجة في الولايات المتحدة 61% منذ ذروة تراجعه في يونيو الماضي، مدفوعاً برفع الشركة مؤخراً لتوقعاتها، في ظل الطلب القوي من العملاء ذوي الدخل المرتفع على سياراتها ذات الهامش المرتفع.

في المقابل، ارتفع سهم "تسلا" هذا العام، لكنه لم يعوض تراجعاته ليبقى منخفضاً 51% من أعلى مستوى في 2022.

شهدت الشركة عاماً مضطرباً تحت قيادة إيلون ماسك، الذي أثار استحواذه على "تويتر" قلق المستثمرين بشأن أسهم النمو إلى جانب القلق بسبب ضعف الطلب على السيارات الكهربائية في ظل ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.

رفع جوناس السعر المستهدف لسهم "فيراري"، المدرج في الولايات المتحدة، إلى 310 دولارات من 280 دولارا، بزيادة 14% عن سعر إغلاق السهم بتداولات الجمعة.

قال مورجان ستانلي إن "فيراري" قللت أيضا من شأن الفرص المرتبطة بالسيارات الكهربائية وطرازاتها الجديدة، في حين أن قلق المستثمرين بشأن ما يعنيه التحول إلى إنتاج سيارات كهربائية بالنسبة إلى علامة فيراري التجارية، هو قلق في غير محله.

تستعد شركة صناعة السيارات لتدشين مركز للسيارات الكهربائية داخل مصنعها التاريخي شمال إيطاليا، حيث من المقرر أن تكشف الشركة عن أول سيارة كهربائية بالكامل في 2025، بينما لا تمثل 3 سيارات هجينة سوى 22% من شحناتها العام الماضي.