تعتزم روسيا خفض كمية العملات الأجنبية التي تخطط لبيعها حتى أوائل أبريل، إذ تظهر عائدات الطاقة علامات على الاستقرار رغم القيود المفروضة بسبب غزو موسكو لأوكرانيا.
قالت وزارة المالية يوم الجمعة إنها ستبيع ما قيمته 119.8 مليار روبل (1.6 مليار دولار) خلال الفترة من 7 مارس إلى 6 أبريل بموجب آلية تابعة للموازنة تهدف إلى حماية الاقتصاد من تقلبات أسعار النفط. ويقل المبلغ 40% عمّا كان عليه في الشهر السابق.
وبعد تجميد الجزء الأكبر من احتياطيات روسيا الدولية بسبب العقوبات الأميركية والأوروبية، يُعتبر اليوان الأصل الرئيسي الذي لا يزال بإمكان موسكو استخدامه لإجراء مبيعات من صندوقها السيادي لتغطية الإنفاق.
قد تهبط مبيعات العملات الأجنبية إلى 500 مليون دولار في أبريل، قبل أن تتحوّل وزارة المالية إلى شراء العملات الأجنبية، وفقاً لـ"بلومبرغ إيكونوميكس"، والتي ترجح أن تبدأ موسكو في تجميع اليوان بمعدل يتراوح بين 500 مليون دولار و700 مليون دولار شهرياً في النصف الثاني من العام.