قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن التغيرات المناخية ليس لها علاقة بزلزال تركيا، مشددا على أن توقعات العالم الهولندي، فرانك هوجربيتس، بعد الزلزال الذى ضرب تركيا وطاجيكستان قرب حدود الصين، وتحذيره من أول أسبوع فى مارس، لا أساس لها، ومجرد دجل وشعوذة.
توقعات العالم الهولندي
وأضاف القاضي في تصريحات صحفية، أن تلك التصريحات غير صحيحة، لأن حديثه دار حول الأماكن المثبتة فى نطاق الأنشطة الزلزالية، والتى من المحتمل فيها فى أى وقت حدوث زلزال، أو عدم حدوث زلزال فحديثه مجرد تكهنات، بما في ذلك تنبؤه بزلال مدمر في مصر.
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية على هامش الندوة العلمية تحت عنوان زلزال تركيا وسوريا ونظرة شمولية على مصر والشرق الأوسط، التى تنظمها نقابة المهن العلمية اليوم السبت بمقر النقابة بمدينة نصر، أنه فيما يخص ما أثير عبر السوشيال ميديا حول عن واقعة هبوط شاطئ الإسكندرية والسلوم وربطهما بزلزال تركيا وسوريا، أيضا غير صحيح ، حيث إنها مجرد حادثة عادية وطبيعية جدا بسبب هطول الأمطار وهو ما تسبب فى هبوط الأرض وليس له علاقة بالزلزال، كما أن التغيرات المناخية وتأثيرها على منطقة البحر المتوسطة لن تؤدى إلى ظاهرتى الزلازل والبراكين .
وأكمل جاد القاضي: مصر ليست فى حزام الزلازل ، هبوط كورنيش اسكندرية والسلوم ليس له علاقة بموجة توسونانى ، مشيرا إلى أنه لم يحدث على مدار التاريخ وجود زلازل مدمرة فى مصر، ومصر بعيدة عن الحزام الزلزال ، اشهر المناطق لا يوجد لدينا زلازل مدمره وهذا لا يعنى الاستكانة، أو الهلع ، وانما الأمانة فى طرح المعلومات ستجعل الجميع شركاء فى المسؤلية.
ونوه القاضى ، إلى أنه هناك الدليل الاسترشادى لمخاطر الزلازل ، ننصح كل المواطنيين بضرورة الاضطلاع عليه ، من أجل إرسال رسالة بامانه مهنية فى كل المجتمع لمعرفة الواقع ، والنشاط الزلزالى فى مصر يوجد شرق القاهرة أو جنوب غرب القاهرة وكانت بعيدة عن الحيز العمراني، ومع الإعلان عنها بدء زيادة التوسع العمرانى بدا يصل للاماكن النشطة للزلازل ، والأماكن كما هى، وما تداوله الإعلام حول الزلزال جعل الجميع يعتقد أنه لا يوجد سوى الزلازل ، مؤكدا أنه هناك الكثير من الموضوعات بعيدا عن الزلازل وخاصة أن الوضع مطمئن.