قدمت وزارة الصحة والسكان نصائح لحياة زوجية ناجحة وأوضحت أن الحياة الزوجية لها نمط مختلف عن نمط الحياة الاعتيادية للشخص المفرد بها مشاركة في التفكير واتخاذ القرارات، بها تحمل المسئوليات جديدة بصورها المتنوعة، بها مواجهة للمشكلات والتحديات اليومية، فهي اجتماع دائم لطرفين غالبا ما يكونان من بيئة وثقافة مختلفة، احتمال الاختلافات وارد، والأعباء تتولد عنهاالضغوط، والمشاكل قد تتصاعد، لذا يجب مراعاة بعض الأمور.
وقالت وزارة الصحة والسكان إنه يتوجب علي الزوجين أن يعيا وبدركا أن ما يواجههما من ضغوط ومشاكل هو أمر طبيعي عليهما الابتعاد عن مسببات الضغوط ومنغصات الحياة قدر المستطاع، والتحلي بالحكمة في اتخاذ القرارات والتفكير العميق وعدم التسرع،و من المهم المشاركة
بين الطرفين وعدم انفراد طرف باتخاذ القرارات وخاصة المصيرية منها. ولابد من الترويح عن النفس من حين لآخر من خلال إجازة قصيرة للاستجمام والترفيه وتجديد الطاقة الإيجابية.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إن الحياة الزوجية تمر بتقلبات كثيرة، وقد تضطرب العلاقة بين الزوجين بسبب ضغوط الحياة وكثرة الأعباء والمسؤوليات، وهنا تظهر قوة وإرادة الزوجين ورغبتهما في الاستمرار رغم الصعاب.
خطوات هامة :
وقالت وزارة الصحة والسكان إنه يتوجب الحرص على استمرارية التواصل: أن يفهم كل طرف احتياجات شريكه ويسعى إلى إشباعها مع الحرص على التواصل بين الطرفين مهما كان الانشغال، وما أسهل ذلك مع تكنولوجيا العصر.
• الصدق: تحرى الصدق والوضـوح وتجنب الكذب والخداع الذي يعبث باستقرار الحياة الزوجية.
الإخلاص: لتتحقق السعادة الزوجية يجب أن يكون كلا الطرفين مخلصا للرباط الذي جمع بينهما أمام الله وأمام الناس.
نصائح لزواج ناجح
• التركيز على الإيجابيات: لابد من استغلال الإيجابيات ونقاط القوة، وتجنب السلبيات ونقاط الضعف لكل من الزوج والزوجة، مع مراعاة ظروف كل منهما وخصوصيته حيث إن استخدام نقاط قوة كل منهما حتى لو كانت في أبسط الأمور اليومية يجعلهما يشعران بالرضا عن بعضهما البعض.
• التحدث بصراحة: الإفصاح عن الأمور المزعجة التي يشعر بها كل طرف من أفضل الطرق للحفاظ على صحة العلاقة واستمرارها بنجاح، مع مراعاة استخدام أسلوب لطيف ولين، واختيار التوقيت المناسب للحديث. هذا من شأنه تجنب تراكم المشاكل والتفاصيل البسيطة التي قد لا تكون مؤثرة في وقتها إلا أن تراكمها يؤثر بشكل سلبي على العلاقة الزوجية.
التفهم والغفران: كل الناس يخطئون ولا يوجـد مـن هـو معصوم عن ارتكاب الأخطاء وقد ينزعج أحد الطرفين من خطأ الآخر وقد يغضب، لكن يجب أن يدرك أن رابطة الزواج التي بينهما أقوى من المشاكل والاختلافات، واللحظات المميزة التي جمعتهما تستحق المسامحة والغفران، فالحياة الزوجية حياة استقرار وسكينة واطمئنان ،ولا يجب تحويل العلاقة الزوجية إلى ساحة حرب يهدف كل منهما اصطياد أخطاء الآخر والوقوف له بالمرصاد.
الترتيب لأجازات ممتعة ومفاجآت سارة: للتخلص من الملل ولتحقيق السعادة لابد من تغيير روتين الحياة الزوجية وقضاء مزيد من الوقت معا، وكذلك الاهتمام بإعداد المفاجات التي تدخل السرور على قلب شريك الحياة، وتجعله على استعداد لمنح المزيد من الحب والعطاء.