بعد أن ضرب زلزال جديد، تركيا، بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، أمس، بعد أسبوعين على الزلزال المدمر، هذه الهزة التي شعر بها سكان الدول المجاورة، بينها مصر، عاد هاجس الخوف، إلى أذهان الكثيريرن.
ونقل موقع "النهار" اللبناني، عن الباحث والأستاذ المحاضر في الجيولوجيا وعلم الزلازل في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور طوني نمر، قوله إن الهزة التي سُجلت حصلت في منطقة الإسكندرون في تركيا وهي منطقة معقدة جيولوجياً فيها 4 فوالق ( 2 على البحر و2 في البرّ).
وأوضح أنه بعد معرفة موقع وقوة الزلزال، يمكن القول إن الوضع لا يدعو إلى نوم اللبنانيين في الطرقات، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحصل.
وتابع: "سنشهد المزيد من الهزات إلى حين عودة الضغوطات الى طبيعتها، علماً أننا سجلنا حوالى 4000 هزة منذ حدوث الزلزال القوي الذي ضرب تركيا حتى اليوم، إلا أننا لم نشعر إلا بخمسة منها، ومع ذلك لا يمكن لأحد أن يعرف ما هي المدة المتوقعة لانتهاء هذه الهزات الارتدادية التي تُسجل، ومن الجدير أن نعرف أن هذه الهزات الارتدادية ستبقى تُسجل إلى حين توقف الحركة في الفالق بأكمله بشكل كامل".
بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية
وبعد زلزال أمس، قال المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن محطات رصد الزلازل، رصدت زلزالا على بعد ٥٥٢ كيلو مترا شمال رفح بقوة ٦.٤ درجة على مقياس ريختر.
وقال بيان للمعهد برئاسة الدكتور جاد محمد القاضي، إنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة، ولم يرد ما يفيد بوقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات.