الحديد العمود الفقرى لمنظومة التشييد والبناء فى السوق المصرى، حيث شهد خلال الفترة الأخيرة زيادات متتالية لامس فيها 30 ألف جنيه للطن، خاصة فى ظل احتدام الصراع الروسى الأوكرانى، وما ترتب عليها من تغييرات فى سعر المنتج النهائى، وسط بحث دائم من شركات ومصانع الحديد لوجود بدائل جديدة لأسواق المادة الخام.
وفى هذا الصدد قال محمد السويفي رئيس مجلس إدارة شركة كينج ستيل لتجارة مواد البناء والمقاولات، أن هناك توقعات بزيادات جديدة فى الأسعار خلال الفترة المقبلة، على الرغم من حالة الركود الذى يشهدها السوق فى الفترة الحالية، موضحًا أن عدد من المصانع أقرت بزيادة الأسعار فى يناير الماضى وقامت بتثبيت الأسعار فى الوقت الحالى، كما قامت عدد محدود من المصانع بزيادة الأسعار لتلامس الأسعار المعلنة من المصانع التى أعلنت عن زيادات فى الشهر الماضى.
وتابع: المشكلة الرئيسية تكمن فى عدم توافر العملة الأجنبيه «الدولار» لجلب المادة الخام، مضيفًا أزمة تدبير الدولار ما زالت مستمرة، موضحًا أن انخفاض حالة الطلب المعضلة الأقوى فى السوق خاصة لما لها من تأثير كبر على حجم الانتاج والعمالة فى المصانع، خاصة وأن المصانع تعمل وفق الطلب والتى انخفضت من منظومة التشييد والبناء بشكل عام فى الفترة الأخيرة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
