قال الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، إن تعريف الصناديق السيادية في العالم، هي الدول التي لديها فوائض وتضعه في صناديق لحماية حقوق الأجيال القادمة وتحقيق أعلى استثمار يحصل منه على عائد كبير، مثل الموجود في دول الخليج العربي.
وأضاف العربي، خلال لقائه ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن أكبر صندوق سيادي متواجد في النرويج، إضافة إلى الصناديق السيادية في الخليج التي تعمل في توظيف الفوائض، مشيرًا إلى مصر من الدول النامية التي لديها عجز في الميزان التجاري وليس لدينا فوائض ونحاول تخفيض هذا العجز.
وتابع أن دور الصندوق السيادي في مصر مختلف تمامًا ويستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد الموجودة سواء مادية أو غير مادية، واستثمارها بشكل أفضل.
وأكد أن أهمية القطاع الخاص في عملية النمو، لافتًا إلى أن القطاع الخاص يسعى للعمل مع الدولة في إطار هذا النمط من الصناديق السيادية، لأن تلك الصناديق تتعامل بفكر القطاع الخاص.
وأكمل أن إيجابيات الصناديق السيادية تتمثل في تسهيل إجراءات الاستثمار والتمويل، متابعًا: " في حالة مصر الصندوق السيادي عامل شغل مهم وهو مختلف عن فكرة وزارة مالية اللي بتعمل دا بشكل وفي إطار معين مش هو الشكل اللي القطاع الخاص بيفضله، لذلك خطوة الصندوق السياسي ايجابية والجهد اللي بيحصل فيه جيد وكبير".