تحذير| دولارات مزورة بالسوق السوداء.. ضبط كميات كبيرة منها قبل ترويجها

تمكنت قوات الأمن من ضبط تشكيلًا عصابيًا تخصص في الاتجار بالنقد الأجنبي المزور "الدولار" بالسوق السوداء، وكذلك عرض قطع أثرية مقلدة للبيع.

حيث تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط شخصين - يحملان جنسية إحدى الدول - وبحوزتهما مبالغ مالية أجنبية مزورة.

وبحسب اعترافات الشخصان، فقد تقابلا مع شخصين غير معلومين لديهما، وذلك لتغيير مبلغ مالي محلي مقابل مبلغ مالي أجنبي، وحال إتمام العملية بطريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوي، تم ضبطهما، وتمكن الشخصين الآخرين من الهروب بالمبلغ المصري المُشار إليه.

بتكثيف التحريات وجمع المعلومات، توصلت أجهزة الأمن إلى أن القائمين على ارتكاب الواقعة تشكيل عصابى مكون من 6 أشخاص، لاثنين منهم معلومات جنائية تخصص نشاطه الإجرامي في النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق تقليد العملات الأجنبية، والزعم ببيعها بسعر أقل من السعر الرسمي المُتداول بالبنوك، وكذلك عرض قطع فرعونية مقلدة بزعم أنها قطع أثرية للبيع.

وبتقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، ومديريتي أمن القاهرة والقليوبية، تم استهدافهم وأمكن ضبطهم بمحال إقامتهم وبتفتيش فيلا مستأجرة لهم بمحافظة القاهرة، عثُر بداخلها على جهاز لاب توب، وطابعة، وكمية كبيرة من الأوراق في حجم المائة دولار معدة للتزوير، وبعض الأدوات المستخدمة في عمليات التقليد والتقطيع، وكذلك 13 قطعة أثرية فرعونية مقلدة مختلفة الأشكال والأحجام، وخطابات مزورة منسوبة للجهات الحكومية بالموافقة على العمل والتنقيب عن الآثار الفرعونية، و2 كارنيه منسوبين لسفارات دولية "مزورين"، وكارنيه منسوب لإحدى الجهات الحكومية، وجهاز كشف معادن يتم استخدامه في إيهام الضحايا بكونه مجهز لاكتشاف القطع الأثرية المدفونة، وكمية من المشغولات الذهبية تزن حوالى 350 جرام، اعترفوا بشرائها من متحصلات جرائمهم، و15 هاتف محمول ماركات مختلفة، وكمية من شرائح هواتف الاتصالات.

وبفحص الهواتف المحمولة والأجهزة المضبوطة فنيًا، تبين احتوائها على دلائل تؤكد على نشاطهم الإجرامي، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بنشاطهم الإجرامي على النحو المُشار إليه.