قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صلاة التراويح سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وتعد بابا عظيم من أبواب الخير، لافتًا إلى أن صلاة التراويح في المنزل أفضل من صلاتها في المسجد، مشيرًا إلى أن العبادة لله لها قدسيتها ويفضل فيها الإتقان والتركيز خاصة في الصلاة.
وأضاف عثمان، أن السنن لها أجر كبير عند الله، مشيرًا إلى أن شهر رمضان المبارك فرصة للتخلص من حبنا للدنيا وتعلقنا بها، مؤكدًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "أفضل صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة".
وأكد عثمان، أن صلاة المرء في المسجد جماعة أفضل من البيت وتعادل 27 مرة، ولكن هذا في الصلوات الخمس المكتوبة فقط، مضيفا: "الإمام الشافعي والإمام مالك أكدا على أن صلاة السنة في البيت أفضل من صلاتها في المسجد، وذلك في الأيام العادية، ما بالك الأيام التي نعانى منها الآن وهى انتشار فيروس كورونا".
ونوه أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن العلم والفقه لا ينفصلان عن الواقع، مؤكدًا أنه يجب اتباع الإجراءات الاحترازية وتجنب التجمعات وقضاء صلاة التراويح في المنازل، مضيفًا "قرار غلق المساجد وصلاة التراويح في المنازل جاء للحفاظ على صحة الإنسان".