انطلقت اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها بمساعدة صديقها في منطقة الفيروز، بمدينة بورفؤاد ببورسعيد، حيث ظهرت المتهمة « نورهان» مرتدية جاكت وطرحة وبنطال أسود قليلة؛ يبدو على جسدها الشحوب من تلك الجريمة النكراء، وعينها مليئة بالأسف والرهبة وإحساس بالندم مما فعلته.
جلست المتهمة بين اثنين من الجنود خارج القفص لطبيعتها كامرأة وعدم اختلاطها مع باقي المتهمين في قضايا أخرى، كما غاب عن حضور الجلسة أهلها من الأب أو الأم، وحضرت محامية المتهمة المستشارة هايدي الفضالي في ترقب.
وكانت أوراق قضية سيدة بورسعيد «داليا الحوشي» 47 سنة، كشفت عدد من التفاصيل المثيرة في أسباب قتلها على يد ابنتها الكبرى «نورهان خليل» 21 سنة.
وتبين من شهادة مجري التحريات، أن المتهمة الرئيسية رفضت توسلات والدتها قبل موتها، إذ طلبت منها أن تتركها تعيش، وأنها لا تخبر والدها عن حقيقة ما بينها وبين جارها الطفل «حسين فهمي»، الذي لم يتجاوز 15 سنة، وأن المتهمة وشريكها، سدد لها عدة طعنات في الرقبة، حتى فقدت الوعي، وبعدها ألقيا عليها ماء مغلي للتأكد من وفاتها.