نفى الشيخ إسلام عامر، نقيب المأذونين، الشائعات المنتشرة المتعلقة بصندوق دعم الأسرة، والتي روجها شخص ينتحل صفة مأذون.
وأكد نقيب المأذونين في تصريحات تلفزيونية، أن كل ما يثار حاليا حول وجود زيادة في تكاليف الزواج، غير حقيقي.
وأشار نقيب المأذونين، أن هناك أكثر من 2000 مكتب للمأذونين غير الشرعيين، وأغلب مشاكل الزواج تأتي من هذه المكاتب عند الطلاق أو وجود خلل في شروط الزواج.
وعن الرسوم الحقيقية التي يتم دفعها حاليًا، لصندوق تأمين الأسرة، أوضح أن الشخص الذي يتزوج كان يدفع 50 جنيها رسومًا، وتمت زيادة هذا المبلغ بعد ذلك لـ 100 جنيه، موضحًا أن هذا الصندوق من 2004، ويتم العمل به.
وأشار نقيب المأذونين، إلى أن هدف صندوق دعم الأسرة المصرية الذي طالب الرئيس السيسي به هو الحفاظ على استقرار الأسرة، مؤكدًا أن المبلغ الذي سيتم تحديده ليُدفع لصندوق دعم الأسرة لن يزيد على 500 جنيه.
وأوضح أن كل ما يتم العمل عليه الآن سواء من فحوصات طبية أو رسوم لصندوق دعم الأسرة من أجل الحفاظ على استقرار المجتمع.