أصدرت محكمة جنايات الأحداث بمحافظة بورسعيد، اليوم الأحد، قرارًا بتأجيل أولى جلسات محاكمة الطفل - الحدث - المتهم بقتل سيدة بورسعيد، بالتعاون مع ابنتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، إلى جلسة يوم الأحد المقبل الموافق 8 يناير.
وتضمنت قائمة أدلة الثبوت في القضية رقم 816 / 2022 جنايات بور فؤاد ثاني والمقيدة برقم 1564 لسنة 2022 كلي بورسعيد، أقوال الشاهد الثاني خليل محمد عبد الله، زوج المجني عليها ووالد المتهمة، 47 سنة، ويعمل بائعا، حيث شهد بأنه عقب ما ادعت إليه المتهمة اتصالًا من مجهول مفاده سقوط المجني عليها مغشيًا عليها بالطريق العام ونقلها إلى المستشفى، وإخفاق محاولات ابنيه في العثور عليها حيثما ادعت المتهمة، قصد بيته وبوصوله التقى المتهم أسفل العقار، فوجده تبدو عليه علامات التوتر وبدخوله البيت رأى المجني عليها ملقاة متوفاة ومصابة مضرجة بدمائها ثم عندما انتقلت الشرطة لمعاينة البيت عُثر على قطعة ملابس (تي شيرت) ملطخة بالدماء، أفاد ابنه الشاهد الثالث بأنه خاص بالمتهم لسبق عرضه عليه سلفًا أثناء شرائه.
وأضاف بسبق ضبط المتهم ببيته، وادعائه كذبًا آنذاك بفراره من الشرطة واضطراره للتخفي في المسكن بعدما سمح له أحد ابنيه بالدخول.
بينما جاء نص شهادة شقيق المتهمة وصديق المتهم: كما أقر الشاهد الثالث أحمد خليل محمد عبد الله، نجل المجني عليها وشقيق المتهمة، 17 سنة، طالب، بأنه يوم الواقعة طرق وشقيقه المدعو آدم خليل باب بيتهما - محل الجريمة - فلم يجبهما أحد بالرغم من علمهما بتواجد والدتهما المجني عليها والمتهمة شقيقتهما بداخله، وخلال استطلاعه الأمر لدى الجيران هاتفته المتهمة مدعية إليه بتلقيها اتصالًا من مجهول أخبرها فيه بنقل المجني عليها إلى مستشفى بورفؤاد لسقوطها مغشياً عليها بالطريق العام، طالبة منه وشقيقه التوجه إلى المستشفى، وبوصولهم إليها تبينا عدم صحة ما ادعت المتهمة به، فوصلت الأخيرة، المستشفى وسايرتهما وأخذوا يترددون، والشاهد الرابع على بيتهم ذهابًا وإيابًا في صحبة فرد أمن من المستشفى بحثاً عن المجني عليها، حتى وصل أباهم الشاهد الثاني إلى البيت فتبينوا مقتلها.
وأضاف الشاهد الثالث أن قطعة الملابس (تي شيرت) التي عثرت الشرطة عليها بالبيت ملطخة بالدماء -والمعروضة عليه بالتحقيقات- خاصة بصديقه المتهم حسين محمد فهمي الذي ألف رؤيته مرتدية أكثر من مرة، وسبق أن عرضه عليه أثناء شرائه.
بينما أفاد الشاهد الرابع فادي كرم، 35 سنة، ويعمل فرد أمن بمستشفى بورفؤاد، والشاهد الخامس محمد محمود، 23 سنة، ويعمل فرد أمن بمستشفى بورفؤاد، بإلتقائهما شقيقي المتهمة الشاهد الثالث والطفل آدم خليل في المستشفى محل عملهما أثناء بحثهما عن والدتهما المجني عليها على إثر إدعاء شقيقتهما المتهمة بتواجدها فيها وتلقيها اتصالًا من مجهول بنقلها إليها بعدما سقطت مغشيًا عليها بالطريق العام، وأضافا بمساعدتهما المذكورين في البحث عن والدتهما ببيتها محل الواقعة والمستشفى حتى علما من والدهما الشاهد الثاني بالعثور على جثمانها مقتولة في بيتها.
كما أقر الشاهد السادس ثريا الشركسي، 34 سنة، وتعمل موظفة بشركة كير سيرفيس رئيسة موقع العمل بمستشفى بورفؤاد، بذات مضمون شهادة سابقيها بشأن البحث على المجني عليه بالمستشفى محل عملها على إثر ادعاءات المتهم وأضافت أنه بمناسبة صداقتها بالمجني عليها وجيرتهما، أخبرت الأخيرة بعلمها من ابنها رؤيته المتهمة والمتهم معا فى بيت الأولى حال تواجده عندها وأن المذكورتين تبادلا المداعبات وقتها.