أجنة محترقة.. تفاصيل صادمة في قضية طبيب الإجهاض بكرداسة

كشفت التحقيقات في قضية طبيب النساء والتوليد، الذي ضبط متلبسًا بأجنة محروقة داخل عيادته، نتيجة إجراء عمليات إجهاض، تفاصيل صادمة، إذ ضبط وبحوزته مواد مخدرة، يستخدامها في إجراء تلك العمليات غير المشروعة بمنطقة كرداسة، بالقضية رقم 16095 لسنة 2022 جنح مركز كرداسة. 

وعثر رجال المباحث، على أشياء مُفزعة ومرعبة داخل عيادة طبيب كرداسة، المتهم بإدارة مركز للإجهاض رفقة 5 آخرين، والذين ضُبطوا بحوزتهم مبلغ مالي، وأقراص مخدرة، وجاءت التحقيقات كالتالي:

وقال الطبيب المتهم: "أنا من أول ما فتحت المركز بتاعي اللي في شارع اللبيني قرية كومبيرة كرداسة من سنة 2017؛ كنت فاتحه علشان أعمل فيه عمليات نساء وولادة، ومعملتش أي حاجة تاني".

وأجاب الطبيب على سؤال يتعلق بإجراءة عمليات إجهاض للفتيات الراغبات في إجراء تلك العملية نتيجة حملهن سفاحًا أو الراغبات في إجهاض حملهن لأسباب مختلفة نظير أجر مادي قدره 1500 جنيه عن كل حالة بمعدل عملية أو عمليتين أسبوعيًا، وقيامه بحرق متحصلات ذلك الإجهاض من أجنة بالمحرقة الموجودة أعلى سطح العقار محل سكنه، والموجود به المركز الطبي، وتعليله لذلك بأنه يقوم بتخليص العالم من ميلاد أطفال مُشردين يمكن أن يصبحوا مُجرمين في المستقبل، قائلاً إنه لا يريد أن يقول هذا الكلام في التحقيق. 

 وأنكر  المتهم ما نسب إليه من تهم، مثل إدارة منشأة طبية لا تتوفر فيها الاشتراطات الصحية والطبية، وأنه متهم بعدم التزامك بمباشرة الواجبات المقررة قانونًا بصفتك طبيب وتخصصك نساء وتوليد. 

وعن ظروف ضبطه، قال الطبيب المتهم: "هو اللي حصل إن أنا كنت في المركز الطبي بتاعي وكنت بعمل عملية خراج في الرحم لحالة، ولقيت المباحث دخلت عليا وفتشوا المكان كله وفتشوني، وبعد كده أخدوني وجبوني على هنا وده كل اللي حصل".