حوار خاص | تسليمات وتوسعات جديدة.. قوة «وادى دجلة» بالسوق العقارى فى 2023


الثلاثاء 27 ديسمبر 2022 | 03:50 مساءً
ريمون عهدي
ريمون عهدي
صفاء لويس – أشرف العمدة

سطرت وادى دجلة نجاحاتها فى السوق العقارى بإطلاقها أكثر من 16 مشروعًا إبداعيًا متميزًا فى أفضل المناطق التنموية الجديدة بإجمالى محفظة أراضى تتخطى 6 ملايين متر مربع بها أكثر من مليون متر مربع غير منمى، ارتفعت بها إلى قائمة كبار المطورين العقاريين، مع وجود خطط توسعية بعد ان اجتازت كل التحديات على مدار 17 عامًا من العمل الدءوب والإنجازات المتواصلة التى ستظل محفورةً فى ذاكرة التاريخ العقارى وداعمةً لحاضر ومستقبل العلامة التجارية الأكثر انتشارًا وتوسعًا فى خدمة مستهدفات الدولة الرامية لمضاعفة الرقعة العمرانية.

وتستعد «وادى دجلة» لاستقبال عام جديد من الإنجازات التى اعتادت على تدوينها فى سجلات التطوير العقارى، إذ يتزامن هذا العام مع حزمة جديدة من التسليمات والإعلان عن مشروعات جديدة بالأقاليم والعين السخنة مع استمرار تنفيذها للمشروعات الحالية، وطرح مراحل جديدة منها لتلبية رغبات العملاء مع ارتكاز الشركة على قاعدة تكنولوجية هى الأفضل فى ظل كوادر بشرية لها مزايا خاصة داخل السوق العقارى.

وتكمن قوة ونجاح الشركة أيضًا فى فريق العمل والإدارة التنفيذية بدعم مطلق من المساهمين وهذا بعد أن أثبت فريق العمل خبرته الكبيرة فى إدارة الأمور على كافة المتغييرات، نتج عن هذه الثقة نجاحات بنسب نمو متسارعة وبصورة منتظمة على مستوى جميع أعمالها فى السوق العقارى، حيث استطاعت علامتنا التجارية واكتساب سمعة ممتازة فى السوق المحلى وقامت بتسكين أكثر من 10 آلاف أسرة بمشروعاتها.

واعتدنا من «وادى دجلة» على مفاجأة السوق فى كل عام بمشروعات متميزة وفريدة من نوعها بما يتماشى مع التطورات المتلاحقة لمتطلبات العملاء ومستجدات السوق العقارى وفقًا لمتغيرات التكاليف واتجاهات العرض والطلب.

وللإبحار فى خطط الشركة واستراتيجياتها عقدت الشركة حفلًا فى أحد أهم المناطق التراثية بمصر لتكشف عن خططها المستقبلية والنجاحات التى تم تحقيقها بعد إتمام منظومة الهيكلة المتكاملة التى تبنتها الشركة، حيث أكد الدكتور ريمون عهدى نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة وادى دجلة القابضة أن شركة وادى دجلة للتنمية العقارية وهى إحدى شركات المجموعة مرة برحلة تحول كاملة، شهدت خلالها مموعة من القرارات الهامة فى تاريخ واستراتيجيات الشركة خلال الفترات المقبلة، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك 16 مشروعًا بالعديد من المناطق سواء العين السخنة أو المعادى أو القاهرة الجديدة أو السادس من أكتوبر بالإضافة إلى الساحل الشمالى.

وأضاف أن تاريخ الشركة بالسوق المصرى يصل لنحو 17 عامًا، خلال تلك الفترة تم تصميم أكثر من 18 ألف وحدة سكنية متنوعة المساحات والنماذج فى مختلف مشروعاتها، موضحًا أنه تم الانتهاء من تسويق جزء كبير من الوحدات السكنية التى تم طرحها، وهذا ما تؤكده الأرقام بأن ما تم تسليمه للعملاء يزيد على 10 آلاف وحدة سكنية بمختلف المشروعات، وهو ما يؤكد أن إجمالى ما يقطن مشروعات الشركة ما يزيد على 10 آلاف أسرة.

وأشار إلى أن مشروعات الشركة متنشرة فى مجموعة من المناطق الاستثمارية المميزة، حيث تضم محفظة المشروعات نحو 6 آلاف وحدة بالعين السخنة، و9 آلاف وحدة بشرق القاهرة، وأيضا مجموعة من الوحدات المميزة بغرب القاهرة والساحل الشمالى، مشيرًا إلى أن الشركة مرت بمجموعة من التغييرات وفقًا لما طرأ من أحداث عالمية، خاصة وأن الاقتصاد المصرى ليس بمعزل على الاقتصاد العالمى.

وأوضح أن وادى دجلة انتهجت سياسات قائمة على التحليل والبرهان وفقًا للمعطيات، خاصة فى ظل عدم وضح الرؤية المتعلق بأسعار مواد البناء، وهذا ما يؤرق العديد من شركات التطوير العقارى فى التوقيت الحالى، موضحًا أن أولى تلك المراحل هى زيادة أسعار الوقود والطاقة من 60 إلى 120 دولارًا للبرميل وهذا ترتب عليه من زيادات فى كل الموارد الأخرى بخلاف الأسعار الخاصة بسلاسل الإمداد والنقل وعمليات الشحن على مستوى العالم والتى زادت بمقدار 400% فى مصر أما على بعض دول العالم فبلغت ما يزيد على 800%.

وتابع: تأثير الأحداث العالمية ليس على الشركة فقط بل التأثيرات جاءت على حركة السوق بشكل خاص والاقتصاد المصرى بشكل عام، وهذا فى ظل زيادة معدلات التضخم على مستوى العالم حيث بلغت فى خلال الشهر الماضى نحو 18%، مؤكدًا أن مؤشر التضخم العام تصاعد بشكل كبير وعلى سبيل المثال زيادة المادة الخام من 2014 حتى 2021 نحو 150%، بخلاف ما سيتم الإعلان عنه من نسب خلال العام الحالى والتى لا تقل على 20% زيادة فى نسبة الزيادة.

وصرح بأن أسعار العقارات ارتفعت خلال الفترة الأخيرة لنحو 30% نظرًا للارتفاع الشديد فى أسعار مواد البناء سواء الحديد والأسمنت وكذلك ارتفاع أسعار الأراضى، موضحًا أن معدلات التغير فى أسعار مواد البناء تغيرت بشكل جذرى، خاصة وأن الأسعار شهدت تفاوت فى الأسعار نظرًا للاصلاحات الاقتصادية وتحرير سعر الصرف وأيضا الأزمات العالمية من حروب وصراعات اقتصادية.

واستكمل حديثه وفقًا لما تم شرحه مسبقًا فقد اتخذت الشركة مجموعة من القرارات والخطوات التى بنيت على هذه المؤشرات، وذلك من خلال مجموعة من الطرق بدايتها مراقبة المصرفات الخاصة بالشركة واستغلال الموارد المالية بشكل رشيد وتوجيه تلك التدفقات فى الأعمال الإنشائية، مستكملًا حديثه بأن هذه الخطوة ساهمت فى زيادة نسبة الإنشاءات فى المشروعات المتنوعة، ومن سمى هناك أكثر من 1600 وحدة سكنية جاهزة للتسليم بالمشروعات المختلفة ويجرى حاليًا نهو المستندات الخاصة بالتسليمات للعملاء.

ونوه إلى أن الشركة استعانت ببيوت خبرة قبل تطبيق تلك القرارات، والتى تتضمن تغيير الوجهة الاستراتيجية للشركة، وهو قرار تحول كامل للشركة وخططها بالسوق، تضمنت بدايتها إعادة هيكلة الشركة والاستعانة بأفكار غير تقليدية وتطبيق طرق جديدة بالسوق المصرى، موضحًا أن المرحلة الثانية من استراتيجية الشركة فى تغيير وجهتها بالسوق هو البنية التحتية القوية والتى من خلالها يتم اختيار الطرق المناسبة للشركة والعمل على تعديلها وفقًا للمتغييرات العالمية للوصول إلى التفوق التشغيلى وتقديم منتجات ذات جودة تلبى رغبة العميل.

وأشار إلى أن الشركة تمتلك مجموعة من الأسس التى تنتهجها لتحقيق تلك الهيكلة، أهمها استخدام التكنولوجيا فى المشروعات المتعددة حيث تم عمل نظام تحكم الكترونى يطلق عليه sap ويهدف إلى الانضباط المالى للشركة من خلال تسجيل البيانات المالية لها، كما يهدف إلى تحديد مستهدفات مالية بمؤشرات عملية مع مراعاة الدقة فى هذه المصروفات، ويعد هذا النظام من أفضل الطرق التى تحول المعلومات إلى بيانات تسهل اتخاذ القرارات وسرعة التكيف مع المتغييرات السريعة بنسبو 35%.

وذكر بأن الشركة من أوائل الشركات التى تعمل بالسوق المصرى وفق برامج تكنولوجية عالمية وهى طريقة بناء العلاقة مع العملاء CRM نظرًا لدقة البيانات، بالإضافة إلى نظام آخر يهدف إلى تسهيل المعلومات بين الإدارات المتنوعة فى الشركة، موضحًا أن التحول الرقمى يحدد فريق العمل الخاص بالشركة دون زيادة أو نقص، وهذا ما يتيح سرعة فى العمل مع وجود قاعدة بيانات قوية تساعد الشركة فى الفترات المقبلة لتقديم الخدمات المتنوعة.

وقال إن التحول الرقمى يلعب دورًا محوريًا فى تحديد المصروفات على مستويات عديدة بداية من البيانات وصولًا إلى العملاء، كما قامت الشركة أيضا بتوفير كوادر بشرية مميزة بالسوق، من خلال الاستعانة بأصحاب المواهب من خريجى الجامعات أو استقطاب مجموعة من الكوادر ذات الخبرات الكبيرة فى السوق، موضحًا أن أهم العناصر التى ركزت عليها وادى دجلة هى دراسة السوق المستهدف سواء الوضع الاقتصادى العالمى ثم المصرى فى ظل التحديات الحالية مرورًا بدراسة السوق العقارى وحجم المنافسة لتصل فى نهاية المطاف إلى العميل وما يلبى رغباته.

وصرح بأن شعار الشركة فى التوقيت الحالى هو "بنبنى لعائلتك" وتراعى متطلبات العملاء بشكل كامل، وهذا ما اسهم فى زيادة التسليمات للشركة فى عام 2021 بنحو 1400 وحدة فى 5 مشروعات، وقامت أيضا الشركة بالانتهاء من تنفيذ أكثر من 1600 وحدة خلال 2022، والتى تم تسليم أكثر من 50% منها ويجرى نهو الإجراءات الخاصة بالوحدات المتبقية لتسليمها.

وأشار إلى أن الشركة تستهدف التوسع فى السوق العقارى فى عدد من المحافظات منها أسيوط والمنيا ودمياط، وذلك وفقًا للدراسات التى انتهت منها لتحديد متطلبات القوى الشرائية وحجمها، وهذا ما وضعته الشركة فى خطتها وتتفاوض حاليًا على مجموعة من الأراضى الاستثمارية مع جهات الولاية المتعددة ببعض المناطق الاستثمارية وأيضا هيئة المجتمعات العمرانية، مؤكدًا لن يتم حتى الآن تحديد الآولويات الخاصة بالاستثمار خلال الفترة المقبلة.

وتابع: التنمية العمرانية الحالية فى مصر أدت لزيادة الفرص الاستثمارية بالسوق وتنوع القدرات الشرائية به، حيث تؤكد الدراسات التى انتهت منها الشركة أكدت أنها تمتلك مجموعة من الأراضى المخصصة للأنشطة الإدارية والتجارية فى ظل احتياج السوق لمثل تلك المشروعات، وهذا ما سيتم تنفيذه الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن خطة الشركة تتضمن أيضا التوسع فى المشروعات الفندقية خاصة وأنها تمتلك خبرات كبيرة فى المشروعات الفندقية وكذلك إدارة المنشأت والمرافق.

وذكر بأن الشركة طرحت أحدث مشروعاتها بالسوق العقارى المصرى وهو club town بالمعادى حيث انتهت الشركة من تسويق المرحلة الأولى منه فى وقت قياسى، وتستعد الشركة لطرح المرحلة الثانية منه قريبًا، مشيرًا إلى أن المشروع هو نتاج تتعاون بين أقوى زراعى تابعين لمجموعة وادى دجلة سواء شركة وادى دجلة للتنمية العقارية ووادى دجلة للأندية الرياضية، حيث يقام المشروع على مساحة 170فدانًا وتصل النسبة البنائية به نحو 5%.

وأضاف أن club town يتضمن العديد من المشرعات الخدمية التى تم تشغيلها فعليًا سواء نادى اجتماعى ومستشفى ومبانى إدارية وتجارية ومدارس متنوعة، وهذا ما يؤكد أن الشق السكنى هو آخر ما يتم تنفيذه على هذه المساحة، مشيرًا إلى أن تصميم المشروع يراعى متطلبات الأسرة من احتياجات يومية تتناسب مع المسئوليات المتعددة، موضحًا أن المرحلة الثانية سيتم طرحها خلال الربع الأول من 2023 بجانب مجموعة من المراحل الجديدة بالمشروعات القائمة، كما تتضمن 2023 أيضا إطلاق مشروعات جديدة بالعين السخنة وأيضا المشروعات الجاري دراستها بالمحافظات، مشيرًا إلى أن الاستثمارات الخاصة بالشق السكنى بمشروع club town تصل لنحو 1.5 مليار جنيه ونحو ما يزيد على 500 مليون جنيه للشق التجارى الإدارى والطبى الخدمى،

وصرح بأن تحرك الشركة يأتى متسقًا مع خطوات الشركة الشقيقة التى تستثمر بالأندية الرياضية لما يوجد من ترابط فى الأفكار بين الشركتين، خاصة وأن العملاء لديهم آولويات كثيرة حين الرغبة فى الحصول على وحدة سكنية، تبدأ فى تحديد نموذج الوحدة سواء شقة أم فيلا، ثم موقع الوحدة وفقًا لمتطلباته اليومية، وكذلك الشركة التى سيحصل على الوحدة بمشروعاتها، ثم الاختيار والمفاضلة بين المنتجات المتاحة وفقًا لاحتياجات الأسرة، مشيرًا إلى أن أهم النقاط فى ذلك تحديد هوية العميل ما إن كان بغرض السكن أم الاستثمار.

ونوه إلى أن العقار هو المخزن الآمن للعقار خلال الفترات الماضية والمستقبلية لما له من مزايا قصيرة المدى وطويلة الأمد، مؤكدًا أن السوق العقارى لديه القدرة على تصحيح مساره مهما كانت التحديات والمتغييرات، حيث شهد مؤخرًا ارتفاعاً فى أسعار الوحدات بشكل سريع نظرًا للارتفاعات الجنونية بمواد البناء، ولذلك قامت الشركات بمد فترات السداد ليتواكب السعر مع قدرات العملاء الشرائية، وهذا قد يزيد من بطىء دورات رأس المال بالسوق وهذا ما يمثل تحديدًا أمام الشركات.

وذكر بأن المشروعات التجارية والإدارية تتميز بإجراءات أسهل فى حال الرغبة فى الحصول على تمويلات بنكية مقارنة بالمشروعات السكنية، ولكن من الصعب تحديد نسب التمويلات الذاتية للمشروعات فى الوقت الراهن نظرًا لارتباطها بالعديد من الطرق لعل أبرزها التدفقات المالية من العملاء وكذلك الطرق التى تستهدفها الشركات لتسليم العملاء فى أقل وقت ممكن.

وقال إن السوق العقارى المصرى بحاجة ماسة للتمويل العقارى الذى يستهدف العملاء وليس مشروعات بعينها، وهذا ما يؤكد على مضاعفة نمو السوق العقارى فى وقت قياسى، وهذا ما يساعد على سد الفجوة فى القدرات الشرائية، موضحًا أن كلمة السر فى منظومة التمويل العقارى هى الفائدة وهذا ما يتطلب النظر إليها، وأن المبادرات الخاصة بالـ 3 و5% تستهدف مشروعات محددة وهذا أمر جيد لتنوع المشروعات وفقًا لتنوع الطلب.

وأكد أن وادى دجلة ترسل رسالة طمأنة لجميع العملاء، من خلال الاستمرار فى تنفيذ المشروعات من خلال توجيه التدفقات المالية إلى الأعمال الإنشائية بالمشروعات لتسليم الوحدات فى التوقيت المحدد، حيث ضخت الشركة ما يزيد على مليار جنيه فى الأعمال الإنشائية خلال 2022، وتستهدف مضاعف هذه الاستثمارات خلال 2023 لما يتراوح بين 2 إلى 3 مليارات جنيه.

ونوه إلى أن المتغييرات الكثيرة والسريعة أدت إلى وجود تأخيرات فى غالبية المشروعات الاستثمارية نتيجة لزيادة أسعار مواد البناء وعدم توافر البعض منها، ولكن تؤكد الشركة أنها ملتزمة فى تسليم الوحدات فى أقل وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الشركة لديها مستهدفات خلال 2023 خاصة وأنها تمتلك أكثر ن مليون متر مربع أراضى غير منماه.

وأضاف أن خطط الشركة ترتبط بالسوق العقارى ومتغيراته فى ظل الطلب الحقيقى بالسوق والفرص الاستثمارية المتاحة أمام القطاع الخاص، حيث تتفاعل الشركة مع ذلك بتسليم أكثر من 1800 وحدة خلال 2023، بالإضافة إلى طرح عدد من المراحل بمشروع club town المعادى منها مرحلة للمشروعات التجارية والإدارية، خاصة وأن هذه المشروعات هى الوجهة الأولى للعملاء الراغبين فى الاستثمار، لما تتضمنه تلك المشروعات من عوائد استثمارية مستمرة للعميل أو للشركة فى حالة طرح المشروعات بنظام الإيجار.

وذكر بأن التمويلات التى من الممكن توفيرها من خلال الاتجاه إلى فكرة التوريق تأجير تمويلى والصكوك الإسلامى بالإضافة إلى التمويلات البنكية العادية، مؤكدًا أن ترشيد النفقات يعد أفضل طرق وادى دجلة فى الفترة الحالية بما يضمن تقديم جودة منتج بأسعار تنافسية، مشيرًا إلى أن الشركة هى جزء من شركة قابضة وهذا ما يمتعها بتدفقات مالية كبيرة، فى ظل وجود مساهمين برأس مال كبير.

ونوه إلى أن التوريق يتوقف على دراسات مالية ومعرفة القيمة المسددة من السعر الإجمالى للوحدات، وبالتالى فإن الوحدات التى سدد من سعرها نسبة مرتفعة فى حال الحصول على تمويلات عن طريق التوريق تتعرض إلى خسائر، موضحًا أن الشركة تستعد لتجهيز وحدات جديدة جاهزة للتسليم، مؤكدًا أن الشركة حققت مبيعات تعاقدية بقيمة 1.5 مليار جنيه وهى نسبة حققت وفق رغبة الشركة نظرًا لعدم وضوح الرؤية، كما شهدت الأسعار الخاصة بالمشروعات المملوكة للشركة ما بين 20 إلى 25%.

وذكر بأن الشركة تستهدف المشاركة فى المعارض الخارجية بتوفير منتج عقارى تستهدف العاملين بالخارج من المصريين، كما تستهدف الشركة تكوين منتجات عقارية توجه إلى العملاء الأجانب، وهذا ما يعزز الاستفادة من فكرة تصدير العقار.