منذ نشأتها واحتلت المراكز الأولى فى تنمية كبرى المشروعات العقارية فى أفضل المناطق الاستراتيجية، وقد حافظت «الأهلى صبور» على هذه الريادة طيلة ربع قرن من العمل الدءوب؛ لإنجاز أكثر من 62 مشروعًا عقاريًا بإجمالى 27500 وحدة بمختلف مساحاتها وأنواعها من فيلات منفصلة وتوين هاوس وتاون هاوس وشقق وشاليهات وبيوت إجازات، لتواصل اليوم ريادتها بإطلاق مشروع KEEVA»» باستثمارات تتخطى 5 مليارات جنيه بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية.
وكشف المهندس أحمد صبور الرئيس التنفيذى لشركة «الأهلى ـ صبور»، عن إطلاق مشروع الشركة الجديد KEEVA»» بمدينة السادس من أكتوبر وعلى 4 مراحل مختلفة بإجمالى 1138 وحدة سكنية، تتنوع بين فيلات مستقلة وتوين وتاون هاوس على مساحات تبدأ من 225 إلى 360 مترًا مربعًا وريزيدنس بمساحات تتراوح من 118 إلى 190 مترًا مربعًا، ويطل المشروع على محور وطريق وصلة دهشور الجنوبية، ويبعد دقيقتين من محور 26 يوليو، و8 دقائق من مول مصر.
وأضاف فى الحوار التالى أنه تم إنجاز 60% من إنشاءات «جرين سكوير»، ومن المخطط أن يتم البدء فى تسليم أولى وحدات المشروع خلال النصف الأول من العام الحالي، ويتم التسليم بالكامل على مرحلتين خلال 3 إلى 4 أشهر وبالتزامن مع التسليم سيتم إسناد المشروع لشركة إدارة لتغطية المشروع بالكامل وإدارة كل خدماته بداية من النوادى والمطاعم وغيرها بمساعدة من شركة «مستقبل سيتى» التى تعمل أيضًا على توفير الخدمات العامة للمدينة بأكملها.
ــ بوصفكم أحد أكبر وأقدم المطورين العقاريين فى السوق المصرى بسابقة أعمال تتخطى 25 عامًا من الإنجازات فى السوق المصرى، ما هى أهم مؤشرات حصاد هذا التاريخ العريق من التنمية والتطوير؟
تركزت أعمال الأهلى صبور فى تطوير المشروعات العقارية بمختلف استخداماتها السكنية والتجارية والإدارية والسياحية والأندية الرياضية، حيث تم إنجاز 62 مشروعًا عقاريًا على مدار 25 عامًا بإجمالى 27500 وحدة بمختلف مساحاتها وأنواعها من فيلات منفصلة وتوين هاوس وتاون هاوس وشقق سكنية بمختلف مساحاتها بالإضافة إلى الشاليهات وبيوت الإجازات.
كما تخدم شركة الأهلى أكثر من 10 آلاف أسرة بنادى بلاتينوم الرياضى، الأمر الذى جعل الشركة ناجحة فى توفير كل المنتجات والخدمات العقارية التى تناسب جميع الشرائح فى السوق المصرى، ومنذ تأسيس الشركة وحتى الآن تم تطوير وتنمية أكثر من 7 ملايين متر مربع من الأراضى باستخدام 275 ألف طن حديد، وتصل محفظة أراضى الشركة حاليًا إلى 12 مليون متر مربع.
ــ تحرص شركة «الأهلى صبور» دائمًا على تقديم كل ما هو جديد فى مجال التطوير العقارى، وبإطلاقها مشروع KEEVA»» والذى سوف يمثل علامة مضيئة فى مدينة السادس من أكتوبر، ماهى أبرز ملامح ذلك المشروع المتميز؟
بالفعل سيمثل مشروع KEEVA»» علامة مضيئة بمدينة السادس من أكتوبر خلال الآونة المقبلة لما يحمله هذا المشروع من منتجات عقارية جديدة ومتميزة تختلف عن غيره من المنتجات فى السوق العقارى المصرى، حيث تعنى كلمة KEEVA»» باللغة الأيرلندية القيمة والجمال فهو يقدم نموذجًا مغايرًا، ولكن فى سياق المشروعات السكنية الضخمة التى تعكس رؤية الشركة فى تقديم منتج عقارى تتوافر به كل عناصر الاستقرار ويتكامل بها المكون السكنى مع المكونات التجارية والخدمية والترفيهية، مما يجعل من المشروع أيقونة حضارية، توفر لعملائها حياة مثالية مليئة بالهدوء والراحة والأمان.
وأود أن أذكر أن مشروع KEEVA»» يقام بنظام الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، حيث تحصل الهيئة على نسبة 40.5% من المشروع فى حين تبلغ نسبة الأهلى – صبور 59.5% من المشروع.
ويقع مشروع KEEVA»» بموقع متميز بالسادس من أكتوبر، حيث يمكن الوصول إليه بسهولة، فهو يطل على محور وطريق وصلة دهشور الجنوبية، ويبعد دقيقتين من محور 26 يوليو، و8 دقائق من مول مصر، وسيتم تسليم المشروع على 4 مراحل ويبلغ عدد الوحدات السكنية به 1138 وحدة تتنوع بين فيلات مستقلة وتوين وتاون هاوس على مساحات تبدأ من 225 إلى 360 مترًا مربعًا وريزيدنس بمساحات تتراوح من 118 إلى 190 مترًا مربعًا.
ويتميز المشروع بتصميم وطراز معمارى مختلف يجمع بين العراقة والمعاصرة، حيث تم تصميم مبانى المشروع لتكون على ارتفاعات منخفضة مكونة من دور أرضى إلى جانب دورين علويين فقط، وتطل كل الوحدات بالكامل على مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة، كما راعت الشركة أن يكون تصميم المشروع ذا كفاءة عالية، حيث يستطيع العميل الاستفادة بشكل كامل من كل جزء بالمشروع.
وتم تخصيص 18% من مساحة المشروع للبصمة البنائية فى حين تشغل المساحات الخضراء والمفتوحة والحدائق والبحيرات الشاسعة وأماكن الترفيه والطرق 82% من المشروع، حيث إن المخطط العام لمشروع KEEVA»» يعتمد بشكل رئيسى على مفهوم معمارى يطلق عليه «التصميمات المنسجمة مع البيئة».
والتصميم يهتم بدمج عناصر الطبيعة المختلفة واستغلالها فى جميع تفاصيل التصميم المعمارى للمشروع، بما فى ذلك الاعتماد على الإضاءة الطبيعية من الشمس عبر تصميم واجهات زجاجية كبيرة للمبانى، وزيادة المساحات الخضراء داخل المبانى، مما يعمل على زيادة الشعور بالسلامة والراحة النفسية للقاطنين ويوفر لهم أيضًا بيئة صحية بشكل كامل.
ويصل حجم استثمارات مشروع KEEVA»» إلى 5 مليارات جنيه، وتستهدف الأهلى صبور تحقيق ما يقرب من 6.5 مليار جنيه مبيعات المشروع، كما نستهدف ضخ 2.5 مليار جنيه فى مشروعات الشركة خلال العام الحالى، منها مليار واحد فى KEEVA»».
ــ لديكم دائمًا خطط طموحة واستراتيجية واضحة فى التوسع بمشروعات الشركة فى كل الأرجاء، فما هى خطتكم خلال العام الحالى للتوسع بمشروعات «الأهلى صبور»، وما هى المناطق المستهدفة؟
تسعى الشركة لتحقيق استراتيجية طموحة خلال عام 2020 تتمثل فى التوسع بمناطق الساحل الشمالى والعلمين الجديدة وأكتوبر والعاصمة الإدارية الجديدة، كما نعتزم التوجه باستثماراتنا خارج القاهرة خاصة فى مدن الصعيد، والتى تنطوى على حجم طلب كبير، فضلًا عن ارتفاع القدرة الشرائية لسكان الصعيد مع عدم وجود معروض كافٍ؛ لتلبية احتياجات العملاء بتلك المدن.
ــ يأتى مشروع "KEEVA" ضمن توسعات الشركة فى منطقة غرب القاهرة مع العلم أن منطقة شرق القاهرة استحوذت الفترة الأخيرة على النصيب الأكبر من المشروعات العقارية الضخمة، فلماذا اخترتم منطقة غرب القاهرة لتنفيذ ذلك المشروع؟
أود أن أوضح أن لدى شركة الأهلى صبور 4 مشروعات فى مدينة السادس من أكتوبر، ويأتى السبب وراء اختيار منطقة غرب القاهرة لإطلاق ذلك المشروع هو قيام بعض شركات التسويق فى إجراء بحوث تسويقية حول أداء السوق العقارى خلال الــ 10 سنوات الأخيرة، حيث وجدنا غياب كثير من المطورين عن التنمية غربًا وتركزهم فى شرق القاهرة.
كما وجدنا ما يقرب من 63 مشروعًا عقاريًا فى منطقة شرق القاهرة، وذلك مقابل 13 مشروعًا عقاريًا فى غرب القاهرة، وذلك لأن هناك طلبًا كبيرًا على مشروعات شرق القاهرة، ومؤخرًا اتجهت بعض الشركات العقارية الكبرى للاستثمار مرة أخرى فى غرب القاهرة.
ــ تمتلك الشركة محفظة ضخمة من المشروعات المتنوعة التى تعمل على تنفيذها حاليًا فى كل من شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالى، فما هى مستهدفات هذه المشروعات؟
أولًا بالنسبة لشرق القاهرة فنعمل حاليًا على تنفيذ 4 مشروعات كبرى داخل «مستقبل سيتى» وهى مشروع «جرين سكوير»، و «لافينير»، و «آريا»، ورابعًا مشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا».
وأما مشروع «جرين سكوير» فيقع على مساحة 80 فدانًا بالشراكة مع شركة «دار المعالى السعودية للتنمية والاستثمار العقارى بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 1.37 مليار جنيه، حيث يضم 1167 وحدة سكنية بين شقق وفيلات ودوبلكس، ويتم تنفيذها على مرحلتين.
وبالفعل تم إنجاز 60% من إنشاءات «جرين سكوير»، ومن المخطط أن يتم البدء فى تسليم أولى وحدات المشروع خلال النصف الأول من عام 2020، ويتم التسليم بالكامل على مرحلتين خلال 3 إلى 4 أشهر وبالتزامن مع التسليم سيتم إسناد المشروع لشركة إدارة لتغطية المشروع بالكامل وإدارة كل خدماته بداية من النوادى والمطاعم وغيرها بمساعدة من شركة «مستقبل سيتى» التى تعمل أيضًا على توفير الخدمات العامة للمدينة بأكملها.
وبالنسبة لمشروع «لافينير» فيقام على مساحة 99.3 فدان، ويشمل 2144 وحدة بمساحات تبدأ من 120 مترًا وحتى 223 مترًا للشقق، فى حين تتراوح مساحة الدوبلكس بين 245 مترًا إلى 265 مترًا، وتبلغ مساحة التاون هاوس 265 مترًا، حيث تم إنجاز 55% من إنشاءات المشروع على أن يتم البدء فى التسليم نهاية العام الجارى 2020، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع 2.95 مليار جنيه.
وأما عن مشروع «آريا» فهو بالشراكة مع شركة «منازل» الكويتية ويقام على مساحة 108 أفدنة باستثمارات تقدر بنحو 4.6 مليار جنيه، حيث يضم المشروع نحو 1977 وحدة، ويتم تنفيذها جميعًا على 3 مراحل مختلفة ويجرى حاليًا تنفيذ أعمال الموقع.
ورابعًا يأتى مشروع «ذا سيتى أوف أوديسيا»، بالشراكة مع المستقبل للتنمية العمرانية ويقام على مساحة 578 فدانًا بتكلفة استثمارية 29 مليار جنيه، ويضم بداخله 7 مشروعات سكنية متنوعة، ليكون هذا المشروع بمثابة مدينة سكنية متكاملة.
وأول مشروعات «ذا سيتى أوف أوديسيا» هو كومباوند «آلير» الذى بدأنا تسويقه منذ مارس 2018 ويقع على مساحة 80 فدانًا، حيث يضم 2030 وحدة متنوعة بين 1848 شقة و182 تاون وتوين هاوس، بتكلفة استثمارية 4.84 مليار جنيه، ومن المخطط تسليم أولى مراحل المشروع فى الربع الأخير من 2022، وقد بلغت نسب إنجاز منطقة الفيلات نحو 24% للمرحلة الأولى.
وثانى مشروعات «ذا سيتى أوف أوديسيا» هو كومباوند «ذا ريدج» وتبلغ مساحة المرحلة الأولى منه 64 فدانًا ويضم 410 وحدات والتى تم طرحها للبيع، وبتكلفة 2 مليار جنيه، على أن يتم البدء فى تسليم المشروع خلال الربع الأخير من عام 2023.
ــ وماذا عن مشروعاتكم الرائدة فى الساحل الشمالى؟
نعمل حاليًا على تنفيذ عدد من المشروعات الساحلية التى أثبتت مبيعاتها أنها الأكثر رواجًا فى الساحل الشمالى، ولعل أبرزها هو مشروع «أمواج» والذى أصبح إحدى أهم العلامات المميزة على ساحل البحر المتوسط، وبمساحة تمتد لنحو 342 فدانًا، ويضم 3589 وحدة متنوعة بين فيلات وتوين هاوس ودوبليكس وشاليهات تبدأ من 75 مترًا مربعًا، وبتكلفة استثمارية 4.2 مليار جنيه منها تكاليف إنشائية بقيمة 3.6 مليار جنيه، وانتهينا من تسليم المرحلة الأولى والثانية والثالثة و50% من المرحلة الرابعة سنستكمل تسليمها خلال 2020، وقد بلغت معدلات تنفيذها 85%.
والجدير بالذكر أن مشروع «أمواج» يتضمن واحدًا من أنجح المشروعات التجارية والترفيهية وهو مشروع «ريفت مول» حيث يقام على مساحة 52 ألف متر مربع، وقد تم افتتاح المرحلة الأولى منه بإجمالى 33 محلًا تجاريًا بمختلف المساحات، وبتكلفة استثمارية 120 مليون جنيه.
كما تمتلك «الأهلى – صبور» أيضًا مشروع «GAIA» فى الكيلو 194 على طريق الساحل الشمالى الغربى بمنطقة رأس الحكمة، على مساحة 284 فدانًا بنظام الشراكة مع شركة «دار جلوبال» وتبلغ التكلفة الإنشائية للمشروع نحو 5.1 مليار جنيه، وتصل التكلفة الاستثمارية إلى 9 مليارات جنيه.
ويضم المشروع 2740 وحدة بين «فيلات» و «توين هاوس» و «دوبلكس» فضلًا عن مجموعة من الشاليهات نموذج 3 غرف وأخرى نموذج 2 غرفة، ومن المخطط البدء فى تسليم المشروع بحلول الربع الثانى من عام 2022 حتى الربع الثانى من 2023، لاسيما أن الشركة بدأت فى التنفيذ.
ــ أطلق البنك المركزى فى الفترة الأخيرة مبادرة جديدة للتمويل العقارى لمتوسطى الدخل بفائدة منخفضة تصل إلى 10%، فكيف ترون أهمية تلك المبادرة فى تنشيط القطاع العقارى، وهل تسعى شركتكم إلى تنفيذ وحدات تتناسب مع شروط المبادرة؟
بكل تأكيد نسعى للاستفادة من تلك المبادرة فى بعض مشروعات الشركة السابقة خاصة أن من شروط المبادرة أن تكون الوحدات كاملة التشطيب، حيث تمتلك الشركة وحدات فى بعض المشروعات كاملة التتشطيب وتصل مساحتها أقل من 150 مترًا مربعًا، حيث أرى أن مبادرة التمويل العقارى لمتوسطى الدخل تأتى فى صالح الاقتصاد المصرى بوجه عام وفى صالح القطاع العقارى بشكل خاص، لاسيما أن السوق العقارى به منتجات عقارية تتناسب مع اشتراطها.
ــ وأخيرًا ماذا عن آلية الشراكة مع الحكومة فى مجال التنمية العقارية، وهل ترون أن تلك الآلية ستعود بالنفع على المطور العقارى وستعمل على تنشيط حركة السوق خلال الآونة المقبلة؟
آلية الشراكة مع الحكومة فى مجال التنمية العقارية سيكون لها أثر إيجابى ومنفعة كبيرة لكلٍ من الحكومة والقطاع الخاص، كما أن إقامة مثل هذه المشروعات المهمة يعمل على توفير مساكن مناسبة ترتقى بمستوى معيشة المواطن المصرى، وتوفر فرص عمل هائلة للشباب، حيث تمثل تلك الخطوة أهمية كبيرة فى دفع عجلة التنمية وإعادة الثقة بين القطاعين، وإتاحة فرص استثمارية جديدة تساهم فى رفع معدلات التنمية وتعظيم حجم الاستثمارات الموجهة إلى القطاع العقاري.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
